بعد ضرب الشرطة لـ"إثيوبي"..تظاهرات في إسرائيل تندد بـ"التمييز العنصري"

كتب: محمد حامد

بعد ضرب الشرطة لـ"إثيوبي"..تظاهرات في إسرائيل تندد بـ"التمييز العنصري"

بعد ضرب الشرطة لـ"إثيوبي"..تظاهرات في إسرائيل تندد بـ"التمييز العنصري"

هبت رياح العنصرية من أمريكا، لتضرب تل أبيب، وجاءت مؤشراتها من الشارع الاسرائيلي، حيث تعرض إسرائيلي أسود من أصل إثيوبي للضرب من قبل الشرطة، مما أثار التوتر داخل إسرائيل، وغضب القادة الإثيوبيين الإسرائيليين، رفضًا للتمييز العنصري. وحسبما ذكرت شبكة بي بي سي، خرج متظاهرون إسرائيليون إثيوبيون، في مسيرات جابت شوارع تل أبيب منددة بالتمييز ضدهم، وقد بدأت الاحتجاجات سلمية وبحلول الليل أخذت طابعا عنيفا، عندما اشتبك المتظاهرون مع الشرطة. وقاموا المحتجون برشق الشرطة بالحجارة والزجاجات والكراسي، وحاولوا دخول مقر بلدية تل أبيب، وأطلقت الشرطة عليهم الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وفرق عناصر الشرطة الخيالة المتظاهرين بالعصي. وأسفرت الاحتجاجات عن إصابه 46 شرطيًا ومتظاهرًا في الاشتباكات، التي تخللت المسيرات الاحتجاجية في تل أبيب، واعتقلت الشرطة عشرات المحتجين. وبعد احتجاج إسرائيليين، من أصول إثيوبية، على التمييز العنصري اللذين يتعرضون له في البلاد، التقى بنيامين نتياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بالجندي "داماس باكده"، الذي تعرض للضرب على يد شرطيين في ضواحي تل أبيب، مؤكدًا إن على إسرائيل أن تقضي على العنصرية. ومن جهة أخري يقول ميكي روزنفالد المتحدث باسم الشرطة، إن أحد الشرطيين الضالعين في ضرب الجندي، طرد بينما علق عمل الثاني في سلك الشرطة، مؤكدا علي أن تحقيقا فتح في الحادث. وعلي صعيد آخر يقول رؤوفين ريفلين الرئيس الإسرائيلي، إن تظلمات الإسرائيليين الإثيوبيين جرح غائر، في قلب المجتمع الإسرائيلي، مضيفًا أن علينا إمعان النظر في هذا الجرح المفتوح، لأننا أخطئنا، فلم ننظر إليه ولم نستمع بما فيه الكفاية.