في ذكرى رحيله.. أبرز أدوار "موسيقار الأجيال" على "الشاشة الكبيرة"

صوته وألحانه وتمثيله جعلوا منه أسطورة فنية، محمد عبدالوهاب، صاحب علامات الأغنية العربية، لم يكن فقط يلحنها بل كان يغنيها بصوته الرخيم والذي أكد خبراء الموسيقى أنه من أحسن الأصوات، رخامة صوته وعذوبة لحنة لم تقف مانعا أمام موهبته بالتمثيل، فعلى الرغم من قلة الأعمال التمثيلية إلا أنها ظلت علامات في تاريخ السينما المصرية والعربية. فيلم الوردة البيضاء هو أول فيلم يمثله محمد عبدالوهاب، وثاني الأفلام المصرية الغنائية بعد فيلم "أنشودة الفؤاد"، وحقق نجاحاً كبيراً، حيث امتد عرضه 6 أسابيع، وذلك في عام 1933. فيلم دموع الحب ثاني أفلام محمد عبدالوهاب، ومثله بالاشتراك مع مطربة معروفة آنذاك هي نجاة علي، وهو مأخوذ عن قصة اسمها "تحت ظلال الزيزفون"، وهذه القصة قام بتعريبها الأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي عن قصة فرنسية اسمها "ماجدولين"، وذلك في عام 1935. يحيا الحب ثالث أفلام محمد عبدالوهاب، وأول فيلم تظهر فيه ليلى مراد، ومن الأغاني المعروفة في الفيلم "يا دنيا ياغرامي"، و"أحب عيشة الحرية". يوم سعيد فيلم من إنتاج 1940 وتمثيل محمد عبدالوهاب وسميحة سميح ومن إخراج محمد كريم، ويعد هذا الفيلم أول مشاركات فاتن حمامة السينمائية، ولم تكن قد تجاوزت التاسعة من عمرها بعد. ممنوع الحب خامس أفلام محمد عبدالوهاب، فيلم كوميدي فكاهي يدور حول صراع بين عائلتين لأسباب غير مبررة، وربما هذا الفيلم هو أول أفلام مديحة يسري التي تظهر فيه لفترة قصيرة قبل أغنية "بلاش تبوسني في عنيه". جميع أغاني الفيلم من كلمات حسين السيد إلاّ أغنية "ردي عليا" من كلمات مأمون الشناوي، ومن الأغاني المشهورة في الفيلم "بلاش تبوسني في عنيه"، و"يا مسافر وحدك"، وذلك في عام 1942. رصاصة في القلب اُعتبر من أفضل أفلام محمد عبدالوهاب، وحققت أكثر أغنية من أغانيه شهرة واسعة مثل "المية تروي العطشان"، و"لست أدري"، و"إنسى الدنيا"، و"حكيم عيون". لست ملاكا آخر الأفلام التي قام محمد عبدالوهاب بتمثيلها كدور بطولة، إذ أحجم بعد ذلك عن التمثيل، ربما بسبب عدم تحقيق هذا الفيلم نجاحاً كبيراً، وذلك عام 1946. غزل البنات إنتاج عام 1949، تم اختياره كتاسع أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، شارك فيه عبدالوهاب بجوار عدد من نجوم هذه الفترة ليلى مراد وأنور وجدي ونجيب الريحاني ويوسف وهبة.