«التنسيق الحضاري» يدرج اسم الطبري في مشروع «حكاية شارع»
«التنسيق الحضاري» يدرج اسم الطبري في مشروع «حكاية شارع»
- التنسيق الحضاري
- القومي للتنسيق الحضاري
- الثقافة
- وزارة الثقافة
- التنسيق الحضاري
- القومي للتنسيق الحضاري
- الثقافة
- وزارة الثقافة
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم رائد التفسير الطبري ضمن مشروع «حكاية شارع»، الكائن بمصر الجديدة.
ويهدف المشروع إلى التعريف بالشخصيات المهمة، والذين يشكلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب المصري، والتي أطلقت أسماؤهم على بعض الشوارع باللغتين العربية والإنجليزية.
معلومات عن مسيرة الطبري
وحسب التنسيق الحضاري يعتبر الإمام الطبري من أبرز المفسرين والمؤرخين في التاريخ الإسلامي، وجمع بين علوم التفسير والفقه والتأريخ، وعرف بميله لعدم التقليد، إذ استطاع أن يوظف جملة من علومه في الفقه واللغة والدين والعقائد، في أن يخرج بتفسيره الذي صار مرجعا إلى اليوم.
كان الإمام الطبري أكثر علماء عصره همة في طلب العلم وتحصيله وزهدًا في الدنيا، وفي تأليف أمهات الكتب، ومن كبار مؤرخي الأمة الإسلامية ورائد مدرسة التفسير، فمن أبرز المفسرين والمؤرخين المسلمين.
ترك ثروة علمية تدل على غزارة علمه، وسعة ثقافته، منها:
- «جامع البيان في تأويل القرآن» المعروف بتفسير الطبري، «تاريخ الأمم والملوك» المعروف بتاريخ الطبري، «الخفيف في أحكام شرائع الإسلام» وهو في تاريخ الفقه، «البصير في معالم الدين» وهو رسالة في أصول الدين، كتبها لأهل طبرستان فيما وقع بينهم من الخلاف في الاسم والمسمى، وذكر مذاهب أهل البدع، والرد عليهم.
- عاش الطبري راهبا في محراب العلم والعمل حتى لقي ربه، عن عمر يناهز الـ85 عاما في عام 923، في عصر الخليفة العباسي المقتدر بالله، ودُفِن في داره الكائنة برحبة يعقوب ببغداد.
