«المدرب أجنبي».. مفاجأة في أسباب فشل الحملة الفرنسية من وجهة نظر الكبير

«المدرب أجنبي».. مفاجأة في أسباب فشل الحملة الفرنسية من وجهة نظر الكبير
بملابس تنكرية قديمة في حفل الهالوين، نزل الكبير من سلم قصره وهو يردد كلمات فرنسية أجاد نطقها، ووقف وسط أفراد أسرته والأصدقاء الذين تنكروا أيضا في حفلة مليئة بالأزياء الغريبة في الحلقة 13 من مسلسل الكبير أوي 8، ليكتشفوا أنه يجسد شخصية نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر، ليكون أول سؤال يخطر ببال هجرس فور رؤية الكبير يمثل بونابرت ما هي أسباب فشل الحملة الفرنسية؟.
أسباب فشل الحملة الفرنسية من وجهة نظر الكبير
سؤال حيَّر الملايين.. ما هي أسباب فشل الحملة الفرنسية؟، بهذا السؤال فاجأ هجرس الكبير الذي تنكر في زي نابليون بونابرت في حفلة الهالوين بالحلقة 13 في مسلسل الكبير أوي 8، وسرعان ما قال له «سؤال اختياري ولا إجباري؟»، ليكون رد الكبير إن من وجهة نظره أن الشعب المصري لا يحب فكرة المدرب الأجنبي، في إسقاط على المدربين الأجانب الذين دربوا المنتخب المصري، وفي النهاية استعان المنتخب بالكابتن حسام حسن ليكون مدربا.
الأسباب الحقيقية لفشل الحملة الفرنسية
وبعد ذكرها في مسلسل الكبير أوي 8، وتنكر الفنان أحمد مكي في الحلقة 13 في زي قائد الحملة نابليون بونابرت، يروي الكاتب أحمد عبدربه، في كتابة «حكايات في تاريخ مصر الحديث»، الأسباب الحقيقية لفشل الحملة قائلًا إن الحملة الفرنسية استمرت في مصر 3 سنوات، تمكن خلالها نابليون بونابرت من ترسيخ صورته كقائد عسكري بارع، ورغم أن الحملة قد حققت بالفعل العديد من النجاحات السياسية والعسكرية بالنسبة إلى فرنسا، فإن حكم مصر لم يكن سهلا بالنسبة إليهم، فقد واجهوا طوال فترة وجودهم العديد من التحديات والثورات والقلاقل التي أدت في النهاية إلى انسحابهم منها وعودتهم إلى أوروبا، حيث كانت لنابليون مغامراته الأوروبية التوسعية التي وضع وفاق أوروبا في معاهدة فيينا «نظام فيينا» عام 1815 نهاية لها بعد هزيمة نابليون في معركة واترلو.
واجه نابليون بونابرت العديد من التمردات الشعبية والدينية طوال فترة الحملة الفرنسية على مصر، وكذلك فقد كانت مغامراته العسكرية في فلسطين ولبنان وسوريا فاشلة؛ مما أجبر الفرنسيين في النهاية على الرحيل عام 1801 بعدما فشلت استراتيجية نابليون على مصر وفشل في المحاور الـ 3 الرئيسية التي تمثلت في التقرب من المصريين، وإظهار الاحترام لعاداتهم وتقاليدهم ودينهم وعلمائهم، أما المحور الثاني فقد تمثل في التقرب من الباب العالي في الأستانة، وإقناعه بأن الحكم الفرنسي هو بالأساس للتخلص من المماليك أعداء العثمانيين ثم تعضيد حكمهم في مصر؛ ثم يأتي المحور الثالث والأخير والمتمثل في محاولة إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية وصحية في مصر؛ لإقناع المواطنين بحب الفرنسيين لهم، ومن ثم تدعيم شرعية الحملة الفرنسية.