مدقق اللغة الفارسية لـ«الحشاشين» يكشف سر استخدام العامية: الأنسب لتاريخ المسلسل

مدقق اللغة الفارسية لـ«الحشاشين» يكشف سر استخدام العامية: الأنسب لتاريخ المسلسل
- مسلسل الحشاشين
- الحشاشين
- اللغة الفارسية
- جماعة الحشاشين
- كريم عبدالعزيز
- مسلسل الحشاشين
- الحشاشين
- اللغة الفارسية
- جماعة الحشاشين
- كريم عبدالعزيز
جسدت أحداث مسلسل الحشاشين وزعيمهم حسن الصباح، الذي يؤدي دوره الفنان كريم عبدالعزيز، فترة زمنية مهمة في تاريخ العالم الإسلامي، وتنوعت مشاهد المسلسل بين اللغة العربية الفصحى والعامية المصرية، بالإضافة إلى اللغة الفارسية، التي كانت لغة «الحشاشين» الأساسية حينها.
الدكتور أحمد لاشين، مدقق اللغة الفارسية في مسلسل الحشاشين، تحدث لـ«الوطن»، عن فكرة استخدام اللغة العامية في أحداث المسلسل، والتي تسببت في جدل كبير، خلال عرض المسلسل في السباق الرمضاني.
يقول «لاشين»، إن ربط مسلسل تاريخي باللغة العربية الفصحى هو ربط تعسفي، خاصة أن المرحلة التاريخية التي يرويها المسلسل غير مرتبطة باللغة العربية من الأساس، بل كانت لغة جماعة الحشاشين هي الفارسية، فلم يكن من الضروري أن تكون الفصحى لهجة أبطال المسلسل.
اللغة العامية الأقرب للجمهور
اللغة العامية من وجهة نظر الدكتور أحمد لاشين، هي الأقرب إلى الجمهور، وأقرب لإيصال الفكرة: «القصة تدور حول قضية بعيدة نسبيًا عن المجتمع المصري، فلو كانت المشاهد باللغة العربية الفصحى سيؤدي إلى حدوث بُعد أكبر، لكن بالعامية ستكون الفكرة أوضح للجمهور، وسيتم التعامل معها بشكل مباشر، فلغة المسلسل العامية هي الأنجح».
واستخدم الكاتب عبدالرحيم كمال لغة عربية سهلة وراقبة، وليست مبتذلة وسيئة، على حد قول «لاشين»، مؤكدًا: «كانت واضحة ومكتملة الأركان والأفكار، كما أن هناك دمج بين اللغة العامية والفصحى بطريقة سليمة ومنطقية».
تدريب نيكولا معوض على رباعيات الخيام
يتحدث مدقق اللغة الفارسية بمسلسل الحشاشين، أيضًا عن رباعيات عمر الخيام: «رباعيات الخيام كانت مكتوبة باللغة الفارسية، فحاولنا ضبطها بشكل صحيح، وقمت بتدريب الفنان نيكولا معوض صاحب دور عمر الخيام على نطقها تحسبًا للحاجة إليها أثناء أحداث المسلسل، وحاولت أساعده يكون عايش الرباعية نفسها، بالإضافة إن الألفاظ والمصطلحات الفارسية في المسلسل، سواء جملة حسن الصباح على جدران السجن أو أثناء الإبحار، كانت بالتدريب، وأرسلت تسجيلات صوتية للمخرج بيتر ميمي، لتدريب الفنانين على اللغة الفارسية أثناء سفرهم إلى كازاخستان».