ما هو اسم الله الأعظم؟.. سؤال أثار حيرة الملايين على السوشيال ميديا

ما هو اسم الله الأعظم؟.. سؤال أثار حيرة الملايين على السوشيال ميديا
انتشر الحديث عن اسم الله الأعظم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحاول العديد البحث عنه في آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، كما أُقيمت بعض المسابقات عبر صفحات «فيسبوك» سؤالها عن «ما هو اسم الله الأعظم».
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، اسم الله الأعظم وفقًا لما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة والقرآن الكريم:
الرحمن والرحيم والحي والقيوم
وذلك لما ورد في حديث شريف أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن أسماء بنت يزِيد، أنّ النبي قال: اسمُ الله الأعْظمُ في هاتين الآيتين: «وَإِلٰهُكُمْ إلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إلاّ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ»، وَفَاتِحَة آلِ عِمْرَانَ: «أَلم الله لا إلَهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ».
مالك الملك
يرى البعض أنه «مالك الملك»، وذلك بحسب ما ورد في حديث أخرجه الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهُما قال النبي: «إِسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ فِي هٰذِهِ الآيَةِ: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ الآيَةُ»، كما يرى البعض أنه: دعوة سيدنا يونس لقول النبى، عن سعد رضيَ اللَّهُ عنهُ: «هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ الأَعْظَمِ؟: دُعَاءُ يُونُسَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَلْ كَانَتْ لِيُونُسَ خَاصَّةً، قَالَ: ألا تسمع قوله عزّ وَجل: «وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَم وَكَذٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ، فَأَيُّمَا مُسْلِمَ دَعَا بِهَا فِي مَرَضِهِ أَرْبَعِينَ مَرَّةً فَمَاتَ فِي مَرَضِهِ ذلِكَ أُعْطِيَ أَجْرَ شَهِيدٍ، وَإِنْ بَرَأَ بَرَأَ مَغْفُوراً لَهُ».
الحنَّان المنَّان بديع السموات والأرض
ويذكر البعض أن اسم الله الأعظم هو: الحنَّان المنَّان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام، وذلك وفقًا لما رواه أبو داود، أن رسول الله سمع رجلاً وهو زيد بن عياش الزرقي يقول: «اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام»، فقال: «لَقَدْ دَعا بِاسْمِ الله الأَعْظَمِ، الّذِي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ ، وَإِذا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى».
ذو الجلال والإكرام
ويرى البعض أنه ذو الجلال والإكرام، فيما ورد حديث شريف رواه أنس رضي الله عنه، قال، قال رسول الله: «أَلِظُّوا بِيا ذَا الـجَلالِ وَالإكْرَامِ».
الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد
وذلك بحسب ما رواه أبو داود عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه: أنّ رسولَ الله، سمِع رجلا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، فَقَالَ: لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالإسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ»، وفى رواية أخرى: «لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ».
ربُنا
وذلك بحسب ما أتى في قوله تعالي من الآية: «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً»، إلى الآية «فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ»، والاستجابة علامة اسم الله الأعظم، وذلك بعد قوله «ربنا» خمس مرات.
جدير بالذكر، هناك أسماء أخرى لـ«اسم الله الأعظم» ورد ذكرها في القرآن الكريم والأحاديث النبوية، باستثناء التي ذكرت.