شيخ الأزهر: حلم الله على عباده لا يعني دوما إسقاط العقوبة عنهم

كتب: منى صلاح

شيخ الأزهر: حلم الله على عباده لا يعني دوما إسقاط العقوبة عنهم

شيخ الأزهر: حلم الله على عباده لا يعني دوما إسقاط العقوبة عنهم

قال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، إنَّه من تمام تعريف الحلم أو الحليم أنه هو الذي لا يعجل العقوبة أو يسقطها عن المقدرة، موضحا أنه مشروط أولاً توافر المقدرة.

حلم الله وصبره على جرائم الاحتلال لا تعني إسقاط العقوبة

وأضاف «الطيب»، في حواره ببرنامج «الإمام الطيب»، مع الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الحكمة من كون الله حليماً بأفعال الإسرائيليين وما يفعلونه بإخواننا في قطاع غزة، أنه – سبحانه - أسقط عنهم العقوبة مؤقتاً، إنما لهم عقابهم الذي يرتقي لإجرامهم ويقابل ما يرتكبونه مع عباد الله.

حلم الله على بعض العباد لعلمه المسبق بتوبتهم

وتابع شيخ الأزهر الشريف، مُستشهداً بقوله تعالى: «ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون. إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار»، «من حكمة حلم الله – عز وجل – وتأخيره العقوبة لبعض العباد علمه – سبحانه – المُسبق بتوبة هذا العبد ورجوعه إليه، فالحلم إما من باب اللطف وفرصة للعبد أن يتوب، أو حتى لو لم يكن سيتوب وحقت عليه كلمة العقاب فإنه يؤجله كما يؤجل الامتحان بعد نهاية العام الدراسي، على سبيل المثال».


مواضيع متعلقة