4 أخطاء في السحور تنقص الثواب وتبطل الصيام.. احذر الوقوع فيها

كتب: رؤى ممدوح

4 أخطاء في السحور تنقص الثواب وتبطل الصيام.. احذر الوقوع فيها

4 أخطاء في السحور تنقص الثواب وتبطل الصيام.. احذر الوقوع فيها

تعد وجبة السحور من الوجبات الأساسية في شهر رمضان المبارك، وذلك لأن الصائم يتناولها قبل دقائق من رفع آذان الفجر الذي يبدأ منه الصيام حتى غروب الشمس مع رفع المؤذن لشعائر أذان المغرب، إلاّ أنّ هناك 4 أخطاء في السحور تنقص الثواب وتبطل الصيام.

أخطاء في السحور تنقص الثواب وتبطل الصيام

وحول الأخطاء التي قد يقع فيها المسلم في السحور وتؤدي إلى نقص ثوابه أو بطلان صيامه، قال الدكتور عطية لاشين عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف لـ«الوطن»، إنها كالتالي:

- ترك بعض الناس السحور، وهذا خلاف السُّنَّة، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان من هديه السحور، وحثَّ عليه وجعله فارقًا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، يقول عليه الصلاة والسلام: «تسحروا؛ فإن في السحور بركة»، ويقول عليه الصلاة والسلام: «فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلة السحر».

- تعجيل السحور وتقديمه في منتصف الليل أو قبل الفجر بساعة أو ساعتين، وهو خلاف السُّنَّة؛ فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «عَجِّلوا الإفطار، وأخِّروا السحور»، والسنة أن يكون السحور في وقت السحر قبيل طلوع الفجر بشيء يسير.

وعن أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وزيد بن ثابت تسحَّرَا، فلما فرغا من سُحُورِهما قام النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الصلاةِ فصلَّى، فسُئِل أنس: كم كان بين فراغِهما من سُحُورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: «قدْرَ ما يقرأ الرجل خمسين آية»، قبل أذان الفجر بنحو نصف ساعة تقريباً.

- الإفراط في تناول طعام السَّحور، حيث إن الإفراط في تناول السَّحور يؤدي إلى خمول الجسم، وهذا بدوره يفضي إلى التثاقل عن أداء العبادات والواجبات، وهو ما ينافي الحكمة من الصوم، وهي كسر شهوتي البطن والفرج، والسحور إذا كثر فإنه ينافي هذه الحكمة.

- الاستمرار في الأكل والشرب مع أذان الفجر وهو يسمع النداء، والواجب أن يحتاط العبد لصومه، فيمُسِك بمجرد أن يسمع أذان المؤذن، لكي يكون صومه صحيحًا، فإذا أكل والشرب والفجر يؤذن فسد صومه وعليه قضاء يوم آخر.  

فضل السحور

السحور في رمضان من السنن النبوية التي تعين المسلم على تحمل الصيام، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» أخرجه ابن ماجه في «سننه».

كما أنّ السحور سنة للصائم ثابتة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» أخرجه البخاري في صحيحه.


مواضيع متعلقة