مفاجأة وراء بقاء أحمد رفعت في المستشفى بعد استرداد الوعي

مفاجأة وراء بقاء أحمد رفعت في المستشفى بعد استرداد الوعي
- سبب بقاء أحمد رفعت في المستشفي بعد استرداد الوعي
- أحمد رفعت
- الكلى
- قصور الكلى
- سبب بقاء أحمد رفعت في المستشفي بعد استرداد الوعي
- أحمد رفعت
- الكلى
- قصور الكلى
بينما يرقد على سرير المستشفى متأثرًا بمضاعفات الأزمة التي تعرض لها، انهالت الدعوات على لاعب نادي فيوتشر أحمد رفعت طالبين من الله شفاءه، ومع كثرة النوايا الطيبة استجاب الله لدعوات محبيه واسترد وعيه؛ لكنه بحسب ما ذكر الدكتور محمد كامل، مدير عام مستشفى زمزم، الذي وصل إليه اللاعب، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، تحسنت الرئة والجهاز التنفسي، ثم تم فصل جهاز التنفس الصناعي عنه، لكن الكلى لا تزال متأثرة ويعالجها الأطباء، وعلى غرار ما تعرض له «رفعت» نستعرض نصائح للوقاية من أمراض الكلى ووقايتها من الأمراض.
7 قواعد وقائية ذهبية لتقليل فرص الإصابة بأمراض الكلى:
وبعد تعرض اللاعب أحمد رفعت لمضاعفات نتيجة توقف عضلة القلب ساعة ونصف، تعرض لـ20 صدمة كهربائية تأذت الكلى وفقًا لتصريحات طبيبه المعالج، فيم أوضح الدكتور خليفة مختار، استشاري امراض الجهاز الهضمي والكلى لـ«الوطن»، موضحًا أن قصور الكلى قد يحدث نتيجة ارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب اتباع عدة نصائح لوقايتها.
وشدد على ضرورة إجراء فحوصات منتظمة للكلى، يمكن لطبيبك التحقق من مرض الكلى من خلال اختبارين بسيطين: اختبار البول واختبار الدم؛ يتحقق اختبار البول الذي يسمى نسبة الألبومين والكرياتينين (ACR) من وجود بروتين يسمى الألبومين في البول؛ بينما يوضح اختبار الدم الذي يسمى معدل الترشيح الكبيبي (GFR) مدى كفاءة عمل الكليتين لإزالة النفايات من الجسم.
نصائح للوقاية من أمراض الكلى
والكلى من أهم الأجهزة الحيوية في الجسم؛ وتعرضها لقصور في أدائها هو سبب بقاء أحمد رفعت في المستشفي بعد إفاقته، لذلك تعرف على أهم النصائح التي تحافظ عليها وفق موقع «مايو كلينك» الطبي:
التحكم في ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف الكليتين وزيادة فرص الإصابة بأمراض الكلى، قم بإجراء تعديلات بسيطة على نمط حياتك، مثل التقليل من تناول الملح، وفقدان الوزن الزائد، وممارسة الرياضة، يمكن أن يساعد في الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة.
إدارة نسبة السكر في الدم: يمكن أن تتأثر مستويات السكر في الدم بعدة عوامل، بما في ذلك العوامل الخارجة عن سيطرة الشخص مثل الهرمونات أو المرض أو التوتر، مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى ضيق وانسداد الأوعية الدموية داخل الكلى، كما يمكن أن يتسبب في تلف الأوعية الدموية والإضرار بالكلى.
وبحسب ما ذكر الدكتور محمد كامل، مدير عام مستشفى زمزم، الذي وصل إليه اللاعب، في تصريحات لـ«الوطن»، فإن أجهزة اللاعب تتحسن ولو بشكل بسيط، خاصة عقب عودة ضربات القلب له مجددا، وأن الكلى لا تزال متأثرة ويقوم الأطباء بعلاجها: «توقف القلب تسبب في تدهور الرئة والكلى وحتى المخ، وكل الوظائف بدأت ترجع بشكل تدريجي».