فاروق فلوكس عن بكائه ورجائه بعد ظلم تعرض له: «المسرح ولع»

كتب: شريف سليمان

فاروق فلوكس عن بكائه ورجائه بعد ظلم تعرض له: «المسرح ولع»

فاروق فلوكس عن بكائه ورجائه بعد ظلم تعرض له: «المسرح ولع»

كشف الفنان فاروق فلوكس، تفاصيل موقف تعرض فيه للظلم، قائلا: «كنت مترجم مسرحية من اللغة الإنجليزية إلى العربية، وأعطيتها لبطل رواية كنت شغال فيها في المسرح، وقلت له اقرأها ولو عجبتك نعملها، فوافق».

فلوكس: فنان كبير سرق ترجمتي لمسرحية

وأضاف فلوكس، في حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مقدم برنامج «كلم ربنا»، المذاع على الراديو 9090: «مرّ 25 يوما لقيته جايبهالي، قلت له يا أستاذ هذا النقل جرى نقله، ووقتها كان هناك ماكينة وليس تصوير، فنفى أن يكون النص نُقل، وطلب مني شراءها، فقلت له لماذا تجبرني، وكل هذا حدث بعد أن نقل الترجمة، وسرق العمل، وقالي إنت حر».

وتابع الفنان: «حررنا ورقا رسميا على أنهم اشتروا مني الترجمة، لكني شعرت بالظلم الشديد، وشعرت بأن جهدي جرى الاستيلاء عليه، والذي حصل  منه على الورق فنان كبير، وبعدها عملوا فرقة لوحدهم بالرواية بعدما أجبروني على بيع الترجمة».

وواصل: «كنت في غاية الضيق النفسي، خاصة أننا كنت قد حصلت على الرواية من الأستاذ عبدالله فرغلي، ولم أكن أعرف ماذا أقول له».

حريق مسرح اتحاد العمال

وأوضح: «أخدوا الرواية وعملوا فرقة، وكان تعداد الممثلين كبير، وبدأوا يعملوا رواية تانية بعدها تكلفتها أقل، وفي يوم افتتاح عرض الرواية على المسرح وقفت قدام سيدنا الحسين لأتبارك بأهل بيت النبي، وكلمت ربنا، واشتكيت له، وقلت له يا رب أنا اتظلمت، لو أنا ظالم تعالى عليّ، ولو انا مظلوم وريني، والدموع نزلت جامدة جدا، كنت متأثرا جدا ومازلت، لم أكن أتوقع أن يحدث كل ذلك، قعدت على الرصيف قدام سيدنا الحسين بعدما انتهيت من الدعاء، وبعدها شاء ربنا إنهم يعملوا الرواية التانية وراها عشان تكلفتها أقل، وفي يوم الإجازة اتحرق المسرح! وهو مسرح اتحاد العمال في شارع الجلاء ولم يُعرف سبب حريقه، ولغى الاتحاد التعاقد معهم ولم تقم قائمة الذي سرق الرواية ولم يُذكر اسمه بعد ذلك وانتهت علاقته بالفن إلى الأبد».


مواضيع متعلقة