نائب رئيس جامعة الأزهر: انعكاس العبادات على سلوك المرء دليل قبولها

كتب: منى صلاح

نائب رئيس جامعة الأزهر: انعكاس العبادات على سلوك المرء دليل قبولها

نائب رئيس جامعة الأزهر: انعكاس العبادات على سلوك المرء دليل قبولها

قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، إنَّ من يؤدي الفروض ويعامل الناس بجحود وسوء خلق شديدين في نفس الوقت، لا يجب أن يجعلنا نحجب عن الطاعات والعبادات نفسها، مشيرًا إلى أنه هناك فرقا بين أداء العبادة أو الطاعة وبين قبولها.

وأضاف «عبد المالك»، في ندوة مشتركة بين جريدة «الوطن» وقناة «الناس»، حول الأثر الاجتماعي للعبادات في الإسلام: «هناك فرق بين قبول الصلاة وأدائها، ولا يصح أن يصلي المرء ويكذب أو يصلي ويغش ويخدع ويخون ويسيء إلى الجوار والآخرين أيا كانوا»، مؤكدًا: «لا نريد أن تكون الصلاة شيء آلي بدون الانعكاس على قول المرء وفعله وكل تصرفاته».

وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر: «الصلاة الحقيقية لا يمكن أن يرتكب مقيمها الأفعال التي أشرنا إليها، والدليل قول النبي محمد: «ستنهاه صلاته»، أي إن كان يصلي فلان حقًا فستنهاه صلاته عن السرقة.

وأوضح: «سمع من تعود الصلاة ولكنه كان يسرق، حديث النبي أنه من ترك شيئا في الحرام ناله في الحلال، ولما أراد سرقة شيئا ما تذكر قول النبي لما هم أخذه، فرجع عن السرقة وهداه الله وترك هذا الفعل وتاب وعاد للبيت الذي كان يريد سرقته زوجا لصاحبته».

وقال: «الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وتهذب سلوك الإنسان، ولكن من جرب الكذب على إنسان يُصلي فتوقف عن الصلاة وتركها ليس ذلك مبررًا بل عليه أن يصلي ويصدق ويكن أمينا ويلتزم بكل السلوكيات الطيبة».


مواضيع متعلقة