أذكار الصباح الواردة عن النبي.. 9 أدعية داوم عليها الرسول وأوصانا بها

أذكار الصباح الواردة عن النبي.. 9 أدعية داوم عليها الرسول وأوصانا بها
- أذكار الصباح
- أدعية الصباح
- أذكار المساء
- أذكار عند الصباح
- أذكار
- أذكار الصباح
- أدعية الصباح
- أذكار المساء
- أذكار عند الصباح
- أذكار
أذكار الصباح من العبادات التي يحرص المؤمن على ترديدها بشكل يومي، إذ أمرنا الله عز وجل بالمدوامة على الذكر، فقال تعالى في كتابه العزيز: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا»، (سورة الأحزاب:41-42)، وقال عز وجل: «فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ» (سورة الروم:17-18).
فضل أذكار الصباح
حول أذكار الصباح، استشهدت دار الإفتاء المصرية، بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، في فضل الأذكار، فقال: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى».
أضافت الإفتاء، أن هناك الكثير من الآيات التي وردت في القرآن الكريم، تحث على الذكر في الصباح والمساء، منها قوله تعالى: «﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾، موضحة ما جاء النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الأذكار فقال عليه الصلاة والسلام: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى».
أذكار الصباح
أوضحت دار الإفتاء، بعض أذكار الصباح، كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي:
ـ «مَن قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ مَائةَ مَرَّة، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ».
ـ «اللَّهُمّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ».
ـ «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ».
ـ «مَن قال: بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ.. ثلاثُ مراتٍ، لم تصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُصبحَ، ومَن قالها حينَ يُصبحُ ثلاثَ مراتٍ لم تُصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُمسي».
ـ «اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أنِّي أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: بأنَّك أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وَحْدَك لا شريكَ لكَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ».. تردد 4 مرات
- «مَن قالَ حينَ يُصبِحُ: اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نِعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِك فمنكَ وحدَك، لا شريكَ لَك، فلَك الحمدُ، ولَك الشُّكرُ، فقد أدَّى شُكرَ يومِه، ومن قالَ مثلَ ذلِك حينَ يُمسي، فقد أدَّى شُكرَ ليلتِه».
ـ «اللهُمَّ عالمَ الغيبِ والشهادةِ فاطرَ السمواتِ والأرضِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَه أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنتَ أعوذُ بكَ مِن شرِّ نفسي ومِن شرِّ الشيطانِ وَشِرْكِه قال قلْهُ إذا أصبحتَ وإذا أمسَيتَ وإذا أخذتَ مَضْجَعَكَ».
ـ «ما يَمنعُكِ أنْ تسمَعِي ما أُوصِيكِ بهِ؟ أنْ تقولِي إذا أصبحتِ وإذا أمسيْتِ: يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِكَ أستغيثُ، أصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ، ولا تكِلْنِي إلى نفسِي طرْفةَ عيْنٍ».
ـ «اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ».
وقت أذكار الصباح
وحول وقت أذكار الصباح قالت الإفتاء، إن وقت أذكار الصباح يبدأ من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضله بعد صلاةِ الصُّبح إلى طلوعِ الشمس، موضحة أن وقتُ أذكار المساء يبدأ بداية من زوال الشَّمس وحتى طلوع الصباح، مشيرة إلى أن أفضل وقت لأذكار المساء يبدأ من بعد صلاة العصر ويستمر حتى غروب الشمس، لافتة إلى أنه يجوز قراءة أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، وكذا أذكار المساء بعد غروبها، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا.