«عم محمد بيكلم الزباين بالإنجليزي».. 40 سنة أمام صاج الكنافة البلدي

«عم محمد بيكلم الزباين بالإنجليزي».. 40 سنة أمام صاج الكنافة البلدي
- شهر رمضان
- محافظة الدقهلية
- الكنافة البلدي
- صناعة الكنافة البلدي
- الكنافة البلدي بالدقهلية
- شهر رمضان
- محافظة الدقهلية
- الكنافة البلدي
- صناعة الكنافة البلدي
- الكنافة البلدي بالدقهلية
منذ أكثر من 40 عامًا، يمارس عم محمد صناعة الكنافة البلدي، تلك الحرفة التي ورثها عن والده، وبات أقدم صانع لها في محافظة الدقهلية، إذ نشأ وسط عائلة تعشق هذه الحرفة، فتعلم أسرارها من والده وإخوته، حتى أتقنها تمامًا.
«الإنجليزي بيجيب نتيجة مع الزبائن، تقوله تعالي بالإنجليزي يرد عليك ويضحك، حتي لو مش هيشتري بس كفاية فرحته».. عبارة يمازح بها عم محمد الزبائن، إذ أكد خلال حديثه لـ«الوطن» أن العلاقة بينه وبين أهل المنطقة لا تقتصر على البيع فقط، بل على الود وإدخال السعادة والروح خلال الشهر الكريم.
صاحب الـ58 عاما يبدأ يومه في فرش «طرحة الكنافة» على الصاج الحديدي الملتهب بفعل النيران، لتخرج في النهاية الكنافة البلدي، والتي تختلف في مذاقها عن أى كنافة آلي أخرى.
ينتقل عم محمد بين طرح الكنافة التي تخرج من بين يده ليسلمها لكل زبون يهوي طعمها المميز، إذ يقول عنها عم محمد:«بعد ما تستوي نسميها طرحة، وطعمها مختلف عن أي كنافة تانية، لو جربتها مرة عمرك ما تقدر تاكل غيرها».
ولم تبخل تلك المهنة على عم محمد بل أحبته، وراحت تقدم له كل ما تستطيع، إذ قدم لها الكثير ليورثها لأبنائه، على الرغم من كونهم خريجي جامعات وكليات من ضمنها كلية الهندسة.
استعداد عم محمد لشهر رمضان
يفترش عم محمد أدواته البسيطة في مكانه المخصص، والذي عرفه زبونه منذ سنوات كثيرة:«رمضان شهر البركة والخير وكل سنة بنستعد له لأنه هو الموسم الخاص بنا».