وزير الشباب: تنسيق الجهود مع فرنسا استعدادا لمشاركة مصر في أولمبياد باريس

وزير الشباب: تنسيق الجهود مع فرنسا استعدادا لمشاركة مصر في أولمبياد باريس
التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالسفير إيريك شوفالية، السفير الفرنسي بمصر؛ لبحث التعاون المشترك بين الجانبين، وكذلك آخر الاستعدادات لمشاركة البعثة المصرية في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية بباريس.
تعزيزالتعاون وتبادل الخبرات
تناول اللقاء، تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين وزارة الشباب والرياضة ودولة فرنسا في المجالات الشبابية والرياضية، وكذلك استعدادات البعثة المصرية للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب البارالمبية.
مناقشة استعدادات البعثة المصرية للمشاركة
وأعرب «صبحي» عن سعادته باستقبال السفير الفرنسي إيريك شوفالية، مشيرًا إلى أنه جرى بحث سبل التعاون في العديد من المجالات الشبابية والرياضية.
استعدادات البعثة المصرية للمشاركة في أولمبياد باريس
وأشار إلى مناقشة استعدادات البعثة المصرية للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية، مؤكدًا أهمية تنسيق الجهود بين مصر وفرنسا لضمان توفير الدعم والتسهيلات اللازمة للرياضيين المصريين، موضحا أنه تمت مناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بالاستعدادات، مثل التدريبات والتجهيزات اللازمة، والبرامج الغذائية والطبية، والتنقلات والإقامة الخاصة بالبعثة.
وتابع: تهدف هذه الاستعدادات إلى تأمين أفضل الظروف للرياضيين المصريين، وضمان تحقيق أداء متميز وتمثيل مشرف للبلاد في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، وتشمل الاستعدادات أيضًا التعاون مع الجهات المختصة في مصر وفرنسا لتوفير الدعم الفني والتقني اللازم، بما في ذلك التدريبات والمعسكرات التحضيرية والمسابقات الودية.
وتقدم السفير إيريك شوفالية، سفير دولة فرنسا بمصر، بالشكر لوزير الشباب والرياضة على حفاوة الاستقبال، مؤكدا أنه بصفة شخصية حريص دائما على الرياضة لما لها أثر كبير في الرياضيين في الصحة العامة، موضحًا أنه لمس رغبة قوية من وزير الشباب والرياضة من أجل تعزيز التعاون بين الشباب في البلدين.
وأكد أن الشباب المصري يتمتع بقوة وحيوية كبيرة حيث ستعمل البرامج المتوقع تنفيذها على تبادل الخبرات بين الشباب المصري والفرنسي، بالإضافة إلى العديد من البرامج الأخرى.
واختتم حديثه مؤكدا أن الدولة الفرنسية أمامها العديد من الأمور المهمة إذ تستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية وتبذل كل الجهد لأن تكون الدورة في نسختها الجديدة مختلفة ومتطورة وأكثر شمولا لجميع الرياضيين والشعوب.