النيابة: أفلام جنسية ضمن أحراز متهم فى "التخابر مع قطر"
النيابة: أفلام جنسية ضمن أحراز متهم فى "التخابر مع قطر"
قال ممثل النيابة العامة فى قضية التخابر مع قطر، إن الأحراز المضبوطة مع المتهم السابع فى القضية تحتوى على مقاطع فيديو لأفلام إباحية وخطب دينية وبعض المحاضرات والصور والمستندات التى لا علاقة لها بالقضية، فيما تنازل دفاع المتهم عن استعراض الأحراز، إلا أن المحكمة أصرت على عرضها، لأنها ضمن الأحراز المضبوطة فى القضية.
وواصلت، أمس، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة عرض أحراز القضية المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 آخرون من أعضاء تنظيم الإخوان، بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وإفشائها إلى دولة قطر، حيث قال الخبير الفنى المكلف من المحكمة بعرض الأحراز والأجهزة المضبوطة مع المتهم السابع، إنه لن يتمكن من عرض بعض الأحراز بسبب مشكلة فنية. وأضاف الخبير الفنى للمحكمة أن جهاز «اللاب توب» الموجود ضمن مضبوطات المتهم يتعذر عرض محتوياته بسبب أن كارت الشاشة غير معرف على «اللاب توب»، ويمكن استخراج «الهارد ديسك» وتشغيله على جهاز آخر. وعقّب ممثل النيابة بأن جهازى «اللاب توب» لا يحتويان على أى بيانات خاصة بالقضية، بل بهما مقاطع دينية، ومقاطع خاصة بعمل المتهم كمعيد بكلية العلوم التطبيقية، وبعض المقاطع الجنسية، مضيفاً أن هذا مفرَّغ من قبل المخابرات العامة، فقال دفاع المتهم، إنه يتنازل عن عرض تلك الأحراز ويتجاوز عنها بما أنها ليس لها علاقة بالقضية، لكن المحكمة ارتأت عرض محتويات الجهازين، لأنهما من مضبوطات القضية.
وخلال الجلسة اهتم الرئيس المعزول محمد مرسى بمتابعة ومشاهدة الأحراز على شاشات العرض الموجودة بالمحكمة فيما دخل المتهمون فى أحاديث جانبية أثناء فض الأحراز، وقام أعضاء هيئة الدفاع بتدوين ملاحظاتهم على تشغيل الفيديوهات وعملية الفض، التى استمرت عدة ساعات.
واحتوى الحرز على ملفات عبارة عن صور لخطابات بين عصام سلطان وسعد الكتاتنى بشأن المطالبة بوضع تشريعات لحفظ حقوق المواطنين، وردع المجرمين، بالإضافة إلى بعض الملفات عن شركات التسويق الشبكى «Q.NET» وملفات طبية وملفات خاصة بعمله كمعيد فى كلية العلوم التطبيقية، وصور أشعة، وسونار، وأجهزة معامل.
وتضمنت الأحراز أيضاً عدداً من الأفلام العربية منها فيلم «المصلحة» لأحمد السقا، و«كابتن هيما» لتامر حسنى، وبعض ملفات التعليم والخطب الدينية منها «كيف نحبب القرآن لأبنائنا؟» و«28 حرفاً» وبعض الأغانى والخطب الدينية للشيخ محمد متولى الشعراوى، فضلاً عن كتب لخبير التنمية البشرية الراحل إبراهيم الفقى، من بينها كتاب بعنوان «قوة التحفيز».
واستعرضت المحكمة الجزء الثالث من الـ«هارد ديسك» الخاص بالمتهم وتبين أنه خال لا يحتوى على أى تسجيلات، وباستعراض الجزء الرابع تبين أنه يحتوى على 50 مجلداً و75 ملفاً وقامت المحكمة بعمل اختيار عشوائى لبعض محتويات الملفات وتبين وجود مجلد يحمل اسم «أحمد جارى» باللغة الإنجليزية ودون أمامه 23-11-2011 الساعة 9 مساء وبفتحه تبين أنه يحتوى على 4 مجلدات وملفى فيديو. وشاهدت المحكمة مجلدات على الـ«هارد ديسك»، ومنها المجلد الأول الذى يحتوى على 31 مقطع فيديو دوّن أمامها جميعاً كلمة «يوتيوب»، ولاحظت المحكمة أن المقاطع لحرق أقسام الشرطة وحرق مستندات أمن الدولة واقتحام مقرات مباحث أمن الدولة، وذلك من خلال استغاثة مواطنين بمقر أمن الدولة، واشتباكات فى سيناء مع أمن الدولة، واعتراف فرد أمن من «أمن الدولة» بحرق أوراق ومستندات مهمة، واكتشاف قبر داخل مقر أمن الدولة بدمنهور وبه 4 هياكل لآدميين، وانتحار ضباط أمن الدولة أثناء حرق مقرات أمن الدولة، وفيديو بعنوان أيام الغضب حول حريق قسم الشرابية. واشتملت الفيديوهات على مقطع لبداية الدخول إلى مقر أمن الدولة بمدينة نصر فى 12-3-2012، وتسريب فيديو من أقسام الشرطة، وتهريب المسجونين فى دمنهور، وجنود أمن مركزى أسرى فى قبضة بدو سيناء، وجهاز صاعق للتعذيب بمباحث أمن الدولة، وحريق ضخم بمبنى مجلس الشورى، وحريق قسم البساتين بجمعة الغضب فى 28-1-2011، وحريق قسم السيدة زينب، وحريق قسم المنتزه، وحريق قسم الوايلى، وزنازين سرية داخل مبنى أمن الدولة بـ6 أكتوبر بعد اقتحامه، وسجون سرية بمدينة نصر و7 أدوار تحت الأرض.