"الماشية" و"الكلاب الضالة" تجتاح بورفؤاد.. والأهالي: "بقت زريبة"

"الماشية" و"الكلاب الضالة" تجتاح بورفؤاد.. والأهالي: "بقت زريبة"
لم يتوقع يوما أن تتحول مدينة بورفؤاد إلى حديقة حيوان صغيرة، تضم مجموعة من الكلاب الضالة والماشية، تملأ الشوارع وتسير بين السيارات والحدائق، تأكل القمامة وتبعثرها، حتى أن الكلاب لم تترك الأشجار والحشائش.
"بورفؤاد بعد ما كانت أرقى المدن في بورسعيد اتحولت لزريبة، وكأن احنا اللي عايشين مع الحيوانات".. هكذا تحدث إبراهيم رجب، الذي يعمل في الديكور والبناء الحديث والمقاولات المتكاملة، ويكمل "فوجئت في أحد الأيام بوجود (بقرة) في مدخل العمارة، والأطفال هنا لازم أهلهم يوصلوهم المدرسة لأنهم بيخافوا من تجمعات الكلاب الضالة".
يقول رئيس ائتلاف أهالي بورفؤاد، وعضو اللجان الشعبية: "المزارع مبقاش حد عارف أصحابها، ومحدش بيشوفهم، هما حافظين طريقهم وديما سارحين لوحدهم في الشوارع، الخوف ملأ قلوب الأهالي".
يقول الرجل الخمسيني، إنه التقط بعض الصور لتجمعات الماشية في الشوارع ونشرها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، موجها حديث إلى محافظ مدينة بورسعيد اللواء مجدي نصر، يشرح من خلاله معاناة الأهالي: "لازم المدينة تنضف من الكلاب الضالة قبل ما حد من الأطفال يتأذي، وكمان عشان شكلنا أدام السياح".
"المحافظ أمر الطب البيطري، بتوجيه الآليات للتخلص من مجموعات الكلاب الضالة التي ملأت شوارع المدينة، بالطريقة التي تضمن عدم عودتها مرة أخرى لهذه المنطقة".. حسب ما ذكر محمد مسعد، المسؤول الإعلامي بمحافظة بورسعيد، موضحا أن من يملك مزارع المواشي ويتركها في الشارع، سيتلقى أولا إنذارا بالمصادرة، وإذا لم يتم التنفيذ سيدفع غرامة.