عالم أزهري: التصوف يعني التصرف وفقا للكتاب والسنة والشريعة

عالم أزهري: التصوف يعني التصرف وفقا للكتاب والسنة والشريعة
- محمد سالم أبو عاصي
- أستاذ التفسير
- سالم أبو عاصي
- إكسترا نيوز
- محمد سالم أبو عاصي
- أستاذ التفسير
- سالم أبو عاصي
- إكسترا نيوز
أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، أنه لا مانع من أن يلهم الله عز وجل الإنسان تفسيرًا لآية، مشيرًا إلى أن هذا من حيث العقل جائزًا.
«أبو عاصي»: لا يجوز أن تلزمني بما تراه في المنام
وأضاف «أبو عاصي»، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «أبواب القرآن»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، قائلا: «لا يجوز أن تلزمني بما تراه في المنام، مثل بعض الناس التي تقول الرسول عليه الصلاة والسلام جاء في المنام وفسر لي الآيات وفسر لي السورة، أنا لست ملزمًا بكلامك، كلامك قد يكون صادقًا وقد تكون غير صادق».
وأشار «أبو عاصي» إلى أن الصوفية يقولون «لو اتخذ الله وليًا لعلمه لا يتخذ الله وليًا جاهلًا.. لكن هو الولي الآن؟ هل تبحث وتجد نموذج عبدالقادر الجيلاني أو الإمام القشيري، أو معروف الكرخي، السهروردي أبو الحسن الشاذلي».
التصرف ضمن الكتاب والسنة
وأكد أن التصوف يعني التصرف ضمن الكتاب والسنة وأن تكون مقيدًا بالشريعة ومقيدًا بالأحكام والمنطق، متابعًا: «أنت ترى تفسيرًا لآية في المنام على سبيل المثال، هذا علم لدني إذا كان يخالف ظاهر القرآن إذا أنت كذاب، لأنه لا يمكن أن الله عز وجل يوحي إليك بعلم يخالف ما في كتابه».