عائلات المحتجزين الإسرائيليين تصدم أمام الأمم المتحدة: «العالم لم يعد يصدقنا»

عائلات المحتجزين الإسرائيليين تصدم أمام الأمم المتحدة: «العالم لم يعد يصدقنا»
- الفصائل الفلسطينية
- قطاع غزة
- الحرب على غزة
- مجلس الامن
- عائلات المحتجزين
- اسرائيل
- الفصائل الفلسطينية
- قطاع غزة
- الحرب على غزة
- مجلس الامن
- عائلات المحتجزين
- اسرائيل
في تصعيد جديد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، توجه عدد منهم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ لعرض شهاداتهم حول أحداث عملية طوفان الأقصى، التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي.
عبّرت العائلات عن صدمتها مما وجدته في مجلس الأمن، إذ أكدوا أن «العالم أصبح يشكك في كل ما تقوله إسرائيل.. لا أحد يصدقنا».
جلسة استماع خاصة لعائلات المحتجزين في مجلس الأمن
عُقدت، أمس الاثنين، جلسة استماع خاصة لعائلات المحتجزين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، استمرت لنحو ساعتين ونصف الساعة، وتناولت أحداث السابع من أكتوبر الماضي، وادعاءات إسرائيل عن تلك الأحداث بما فيها اتهاماتها للفصائل الفلسطينية باغتصاب بعض السيدات بدون تقديم دليل واضح ودامغ، وفق ما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
العالم لم يعد يصدقنا
وقال أتياس بوسيكلا ابن عم أحد المحتجزين، إنه لم يستطيع حضور المناقشة بالكامل، بل غادر في منتصف الجلسة، لأنه لم يعد بإمكانه سماع ما حدث، ولا يوجد في اجتماع مجلس الأمن سوي صوت معارضة العالم لنا، وهم لا يصدقون ما نقوله، ويعتقدون أنها قصص مختلقة.
وأضاف أن المشاركين في الجلسة شككوا في أقوال إسرائيل عما حدث في هجوم السابع من أكتوبر الماضي، مشددًا على أن العالم لم يعد يصدق حتى مقاطع الفيديو التي يتم عرضها.
وقال شاي ديكمان ابن عم إحدى المحتجزات إن كرمل جات من كيبوتس باري تعيش في تل أبيب، وخلال زيارتها لأسرتها في السابع من أكتوبر تم أسرها، وقد اعتبرتها الحكومة مفقودة حتى 50 يومًا، حتى كشف المحتجزين العائدين أنها على قيد الحياة، وأن الفصائل سمحت لها بممارسة اليوجا.
وأضاف وبعد مرور 100 يوم أخرى لا نزال ننتظر عودتها حتى تكمل حلمها، في إتمام شهادتها في العلاج المهني.