«من أين نحن ومن الذي خلقنا؟».. الدكتور علي جمعة يوضح أهداف برنامج «نور الدين»

«من أين نحن ومن الذي خلقنا؟».. الدكتور علي جمعة يوضح أهداف برنامج «نور الدين»
- الإسلام
- نور الدين
- علي جمعة
- الدكتور علي جمعة
- الأزهر الشريف
- الإسلام
- نور الدين
- علي جمعة
- الدكتور علي جمعة
- الأزهر الشريف
استهل الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، كلامه بتوضيح سبب تسمية برنامج نور الدين بهذا الاسم، قائلا: «نقصد بنور الدين أننا نستهدي به في حياتنا من أجل الوصول إلى سعادة الدارين، والاشتباك مع الكبار والصغار والشباب والشيوخ والرجال والمساء حتى نصل ونبحث عما يؤدي بنا إلى سعادة الدارين».
وأضاف «جمعة»، خلال تقديم حلقة برنامج «نور الدين»، عبر قناة «on»، أن الكثيرين يتساءلون حول «هل دين الإسلام دين صحيح يُعتمد عليه؟» خاصة الشباب، مشيرا إلى أن غالبية المسلمين حول العالم يجيبون بنعم، ليأتي السؤال التالي «لماذا أنت مسلم؟»، وكان هناك العديد من الكتب التي خرجت بعنوان «لماذا أنت مسلم؟».
أسئلة فلسفية شغلت بال المسلمين
وتابع: «الإسلام دعانا وأجاب لنا عن كل الأسئلة الفلسفية التي شغلت بال الناس عبر القرون، والدين الذي يجيب على كل الأسئلة بمثابة برنامج متكامل وواسع تطمئن إليه النفوس».
وواصل: «شغل الفلافسة أنفسهم بسؤال من أين نحن؟ وسؤال عن بدء الخليقة التي لم نحضرها، وما الذي أتى بنا إلى هذا الكون؟ ومن الذي خلقنا؟، لكن ربنا أجاب عن هذه الأسئلة بمنتهى السهولة بأنه الله وإذا أراد شيئا فإنه يقول له كن فيكون، كما أن الله أمر بالخلق، فأجاب عن سؤال حائر للبشرية من أين نحن؟»
صفات الله في القرآن والسنة
وأكد: «وجدنا الله سبحانه وتعالى في الإسلام يصف نفسه بأكثر من 150 صفة في القرآن الكريم، وأكثر من 160 صفة في سنة النبي الأمين، ومجموع الاثنين بعد حذف المكرر هو أكثر من 240 صفة، كأن الله يعلمنا من هو، إنه الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام العزيز الجبار وهكذا، كأنه يصف نفسه من كل جانب».
واستطرد، انه عند تحليل الـ240 اسما من أسماء الله وجدنا أن فيها جلال وهيبة بكونه العظيم، القوي، الجبار، المنتقم، كما وجدنا بها جمالا بكونه الرحيم، الرحمن، الرؤوف، العفو، الغفور، وجدنا بها كمالا متمثلا في الظاهر والباطن والأول والآخر، وهو بكل شيء محيط، وعلى كل شيء قدير.