دعاء لأمي المتوفية في أول يوم رمضان.. مستحب بهذه الصيغ

كتب: إسراء سليمان

دعاء لأمي المتوفية في أول يوم رمضان.. مستحب بهذه الصيغ

دعاء لأمي المتوفية في أول يوم رمضان.. مستحب بهذه الصيغ

يمر رمضان وبعضنا فقد فيه أحدًا من الأحباب، وتبقى الآلام موجعة خصوصا لو كانت الأم، لذا يحرص كل من فقد والدته على الدعاء لها خلال تلك الأيام المباركة وتحديدًا خلال شهر رمضان الكريم، لذا يسعون دائما لمعرفة دعاء لأمي المتوفية في أول يوم رمضان.

ويقول الشيخ مصطفى عبدالسلام، إمام مسجد سيدنا الحسين، إنّ من الأمور المستحبة خلال هذه الأيام المباركة تذكر الأم المتوفاة فيها، والدعاء لها.

دعاء لأمي المتوفية في أول يوم رمضان

وأضاف إمام مسجد سيدنا الحسين، أنّ الدعاء للأم المتوفية في أول يوم رمضان، قد ورد في صحيح مسلم حديث رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له».

وأكد أنّه يمكن لمن فقد والدته أن يبحث عن دعاء لأمي المتوفية في أول يوم رمضان، وسيجد الكثير من الأدعية من بينها: «اللهم إني أسألك أن ترزق أمي رحمة واسعة، وأن تدخلها الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب، في شهر رمضان المبارك».

وأضاف في دعاء لأمي المتوفية في أول يوم رمضان: «اللهم إن أمي فقيرة إلى رحمتك وأنت غني عن عذابها، فأسألك يا الله أن تكتبها في شهرك رمضان من عتقائك من النار، للهم ارزق أمي لذة النظر إلى وجهك الكريم، ولا تخزها يوم يُبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون، اللهم أبدلها دارًا خيرًا من دارها، وأهلًا خيرًا من أهلها، وذرية خيرًا من ذريتها وزوجًا خيرًا من زوجها وأدخلها الجنة بغير حساب».

الأدعية المستحبة لأمي المتوفية 

ومن الأدعية التي يمكن الدعاء بها لأمي المتوفية: «اللهم أطعمها من الجنة وأسقها من الجنة وأرها مكانها في الجنة وقل لها ادخلي من أي باب تشائين، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إنا نتوسل بك إليك ونقسم بك عليك أن ترحمها إنك على كل شيء قدير، اللهم إني أتوسل إليك في شهر رمضان أن تثبّت أمي عند السؤال، وأن تؤمّنها من وحشة القبر، وضمّة القبر، اللهم حرِّم عليها ظلمة القبر، اللهم أجعل القرآن شفيعًا لها، اللهم إن كانت من المحسنين فزد في حسناتها وإن كانت من المسيئين فتجاوز عن سيئاتها».

الأعمال المستحبة لأمي المتوفية

وأكد أن من الأعمال المستحبة لأمي المتوفية أن يخرج لها صدقة على روحها وأن يطعم المساكين، مشيرا إلى أن الميت ينتفع بأعمال البر الصادرة عن غيره إذا وهب فاعلها الثواب له، وأولًا: منها الدعاء والاستغفار له، ومستشهدا بقول الله تعالى: «وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ».

واختتم دعاء لأمي المتوفية بالصلاة على النبي قائلا: «اللهم حاسبها بما أنت أهله وليس بما هي أهله، اللهم إن أذنبت فهي أمتك وطامعة في رضاك، وإن أحسنت فاكتب لها بكل حسنة عشرة أمثالها.. وصلَّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين».


مواضيع متعلقة