رئيس جامعة أسيوط يشهد فعاليات المائدة المستديرة للتطوير المهني

كتب: أحمد أبوضيف

رئيس جامعة أسيوط يشهد فعاليات المائدة المستديرة للتطوير المهني

رئيس جامعة أسيوط يشهد فعاليات المائدة المستديرة للتطوير المهني

شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم وقائع المائدة المٌستديرة الثانية، التي نظمها المركز الجامعي للتطوير المهني، حول «المهارات المطلوبة لسوق العمل في القطاع الطبي بمحافظة أسيوط»، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وتنظيم الدكتور محمد سليمان مصيلحي مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، وبمشاركة لفيف من الأكاديميين، والأطباء، والنقابة العامة للأطباء، وبمشاركة ممثلين عن القطاع الطبي الخاص؛ بالمستشفيات الخاصة، والمعامل، وشركات الأدوية، والمستلزمات الطبية.

الطفرة التكنولوجية التي نشهدها أثرت على إعادة تهيئة كافة أسواق العمل

استهدفت المائدة؛ دراسة سوق العمل بمحافظة أسيوط في القطاع الطبي، ومعرفة المهارات المطلوبة من طلاب كليات؛ «الطب، الصيدلة، طب الأسنان، التمريض»، واستعراض دور الجامعة؛ في تأهيل الطلاب، والخريجين؛ ليكونوا على قدرٍ عالٍ من الكفاءة، والمهارة المطلوبة لسوق العمل.

أشار الدكتور أحمد المنشاوي، إلى أهمية المائدة المستديرة، ودورها في تناول أحد أهم القضايا المتعلقة بمُتطلبات سوق العمل، وهي المهارات المطلوبة من خريجي القطاع الطبي؛ لمساعدته على الانتقال إلى سوق العمل، مؤكداً أن مهنة الطبيب البشري؛ هي مهنة إنسانية في المقام الأول، التي تتطلب العديد من المهارات التي يجب توافرها في كل طبيب بشري، أو مٌقدم للرعاية الصحية، وفي مقدمتها الإلمام بالمجال الطبي، ومتابعة كل ما هو جديد فيه، والتواصل الجيد مع المرضى أو فريق العمل، بالإضافة إلى مهارات القيادة، وأخلاقيات العمل، التي تشمل الالتزام بالمواعيد، والموقف الإيجابي، وإدارة الوقت، ومهارات اتخاذ القرار.

تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين

وأكد الدكتور المنشاوي، أن الصناعة الجيدة للكوادر البشرية؛ هي الطريق إلى وظائف المستقبل، خاصةً في ظل الطفرة التكنولوجية المستمرة، التي نشهدها في الوقت الحالي، وأثرها على إعادة تهيئة كافة أسواق العمل، في جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى ما يشهده نظام الرعاية الصحية المصري، في الآونة الأخيرة؛ من تطورات مُتعددة لضمان توفير الخدمات الصحية، فضلاً عن المستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، بجانب مستشفيات وزارة الصحة والسكان، إضافةً إلى دورها التعليمي، والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية؛ ليكونوا قادرين على تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.

أشار الدكتور محمود عبد العليم، إلى عددٍ من النقاط المهمة المٌتعلقة بالقطاع الطبي، وفي مٌقدمتها؛ الطفرة التكنولوجية والمعلوماتية التي يشهدها القطاع، التي تتطلب تخريج طالب على قدرٍ عالٍ من المهارة، والكفاءة، إلى جانب أن مصر تمتلك ثُلث عدد أطباء القطاع الخاص المطلوبين لأداء الخدمات الطبية المتميزة، بما يعادل 6 إلى 8 طبيب لكل عشرة آلاف مواطن.

وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للأسرّة بمستشفيات القطاع الخاص، التي تبلغ 29% من الطاقة الاستيعابية للمرضى، وهو ما يتطلب المزيد من المعرفة بقواعد العمل، خاصةً مع تنامي الأعداد وتزايدها المستمر، إلى جانب ما يشهده القطاع الطبي خلال 4 سنوات الأخيرة؛ من العزوف الجماعي للأطباء عن العمل الحكومي، والناتج عن عدم التدريب علي مهارات العمل تحت ضغط، والعمل بروح الفريق، والحفاظ على قيمة الوقت، مشيراً إلى ضرورة وضع توصيات لمواصفات طبيب المستقبل، تماشياً مع التوجه من الجراحات التقليدية إلى الجراحات الدقيقة.

تحقيق التكامل العلمي والتدريبي لطلاب والخريجين

رحب الدكتور محمد سليمان؛ بكافة المشاركين في فعاليات المائدة المستديرة، مثمناً جهودهم القيمة؛ لتحقيق التكامل العلمي، والتدريبي للطلاب والخريجين؛ لتأهيلهم لسوق العمل، موضحاً أن مائدة اليوم، تعد الثانية من نوعها، حيث انطلقت المائدة الأولي خلال شهر سبتمبر 2023، واستهدفت مواكبة احتياجات سوق العمل المتطورة، وإحداث التواصل بين خريجي الجامعة، وجهات العمل ذات الصلة؛ بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية في بناء إنسان متسلح بالوعي، والمعرفة، متمنياً أن تؤتي الجلسة بثمارها، وتحقق الأهداف المرجوة منها.

   


مواضيع متعلقة