أستاذ آثار إسلامية يكشف حقيقة نقل الإمام الحسين إلى مصر (فيديو)

أستاذ آثار إسلامية يكشف حقيقة نقل الإمام الحسين إلى مصر (فيديو)
- مسجد الحسين
- رأس الإمام الحسين
- العصر الفاطمي
- 8 الصبح
- قناة دى ام سي
- مسجد الحسين
- رأس الإمام الحسين
- العصر الفاطمي
- 8 الصبح
- قناة دى ام سي
كشف الدكتور محمد حمزة أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة حقيقة نقل رأس الإمام الحسين الى مصر، مشيرًا الى أن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وابن فاطمة الزهراء، استشهد في كربلاء عام 61 هجرية، وبعد ذلك دُفن الجسد في كربلاء، ونُقلت الرأس إلى يزيد بن معاوية في دمشق، ومن هنا بدأت الأقوال تتضارب وتختلف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»، قائلًا: «هناك قول بإنه أرجع الرأس إلى الجسد بعد 40 يومًا، وقيل إنّه دفنه مع والدته وأخيه الحسن فى جبانة البقيع في الجبانة الرئيسية بـ المدينة المنورة، وهناك قول بإنه في خراسان، وهناك قول بأنه في دمشق، وتضاربت أقوال المؤرخين».
وتابع: «لدينا الدليل الأثري الوحيد على وجود هذة الرأس هو مشهد عسقلان في سوريا، وهذا المشهد أقامه بدر الجمالي وزير الخليفة الفاطمي المستنصر سنة 484 هجرية، ولا يزال منبره موجود وعليه نقش التأسيس، وبه تفاصيل إكتشاف رأس الحسين في هذا المكان وإقامة المسجد عليه من قبل بدر الجمالي أمير الجيوش، والذي به بدأ عصر الوزراء الثاني والعصر الفاطمي الثاني، والذي شهد استبدادا الوزراء الذين حاولوا استعادة نفوذ الخلافاء الفاطميين من خلال الاهتمام بمشاهد آل البيت سواء مشاهد حقيقية مثل مشهد السيدة نفيسة أو مشاهد للرأس مش مشهد الحسين رضي الله عنه».
وأكمل: «وتلك كانت فترة الحروب الصليبية، فخشوا أن يعثر الصليبيين على الرأس ويمثلوا بها ويطوفوا بها البلدان على أساس أنَّه حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولذلك تمّ محاولة نقل الرأس الى القاهرة وهي عاصمة الخلافة الفاطمية في ذلك الوقت عام 548 هجرية».