باحث بـ«كبار العلماء» يوضح ما صلاة الشفع والوتر وكيفية صلاتها؟

باحث بـ«كبار العلماء» يوضح ما صلاة الشفع والوتر وكيفية صلاتها؟
- صلاة الشفع والوتر
- صلاة التراويح
- اول تراويح في رمضان
- هلال رمضان
- صلاة الشفع والوتر
- صلاة التراويح
- اول تراويح في رمضان
- هلال رمضان
أجاب الدكتور أبو اليزيد سلامة الباحث الشرعي بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن سؤال ما صلاة الشفع والوتر؟ لا سيما أنّه بعد استطلاع هلال شهر رمضان، اليوم وثبوت رؤيته، سيُصلّي المسلمون صلاة التراويح بما فيها صلاة الشفع والوتر، موضحًا أنّها ركعتان للشفع، وركعة للوتر.
صلاة التراويح
وقال أبو اليزيد سلامة، لـ«الوطن» في إجابته عن ما صلاة الشفع والوتر؟ إنّ السنة الوتر بواحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع أو تسع، أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة أو أكثر من ذلك.
صلاة الشفع والوتر
وعن صلاة الشفع والوتر، أوضح أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان في الغالب يواظب على 11 ركعة، عليه الصلاة والسلام، وربما أوتر بـ13، وربما أوتر بـ9 أو بـ7 أو بأقل من ذلك، لكن كان غالب إيتاره ﷺ بـ11 ركعة، يسلم من كل ثنتين، ثم يوتر بواحدة عليه الصلاة والسلام، هذا هو الأفضل.
وأشار سلامة إلى أنّه يمكن للإنسان في صلاة التراويح أن يوتر بـ3 أو بـ5 أو بـ7 أو بتسع فكله طيب، والوتر نافلة ليس بفرض على الصحيح، وهو الذي عليه جمهور أهل العلم أنه سنة، وليس بواجب.
وشرح أن صلاة الوتر هي التهجد بـالليل وأقله واحدة ركعة واحدة بعد العشاء بعد راتبة العشاء، هذا أقله، وإذا أوتر بثلاث أفضل وبخمس أفضل وبسبع أفضل، وهكذا، لكن إذا بلغ إحدى عشرة فهو أفضل، وإن زاد وأوتر بثلاث عشرة، أو بخمس عشرة، أو بسبع عشرة، أو بأكثر من هذا فلا بأس، مؤكدا أن الأمر واسع، مستشهدا بقول النبي ﷺ لما سئل عن صلاة الليل قال: مثنى مثنى ولم يحدد عددًا، ثم قال: فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى هذا يدلنا على أن الوتر يكون ركعة في آخر الصلاة، سواء كان في أول الليل، أو في وسط الليل، أو في آخر الليل.