«التضامن» تدشن مشروع تمكين الرائدات الاجتماعيات في الشمول المالي

«التضامن» تدشن مشروع تمكين الرائدات الاجتماعيات في الشمول المالي
دشنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي مشروع، تمكين ومشاركة الرائدات الاجتماعيات في تسويق مٌنتجات بنك ناصر الاجتماعي، بحضور الدكتور محمد عبدالفضيل النائب الأول لرئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي للأعمال المصرفية والاستثمار والمشروعات والشؤون المالية والتجارية والائتمان، وأيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون مؤسسات المجتمع الأهلي، والدكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والمستشار محمد نصير المستشار القانوني للوزارة.
مصر تخوض كفاحا شديدا
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر تخوض كفاحا شديدا لوقف نزيف التطرف والإرهاب من خلال قوة جيشها الباسل لحماية الوطن من الخارج، إلاً أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة في القضاء على الجهل والوعي الزائف والشائعات، والفهم الخاطئ لكثير من القضايا لإقرار الأمن المجتمعي والسلام الداخلي، ومن هذا المنطلق، تبذل «التضامن» قصارى الجهود في نشر الوعي الأسري والمجتمعي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وفي استمرار التواصل مع المجتمع، من خلال الرائدات الاجتماعيات الرائعات، واللاتي يمتد نشاطهن إلى أقصى ربوع البلاد، موجهة لهن التحية لمساهماتهن الدؤوبة في الاستثمار في الأسر وفي المجتمع وفي بناء الوطن.
زيادة عدد الرائدات الاجتماعيات
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لموافقته على زيادة عدد الرائدات الاجتماعيات من 2.500 رائدة حتى وصلن إلى 15 ألف رائدة، واستطردت أن هذا يعكس إيمانه بأهمية بناء الإنسان والاستثمار في البشر بالتوازي مع الاستثمار في الحجر، حيث تمثل الرائدات المُجتمعيات حجر الزاوية في تحقيق تغييراً إيجابياً وملموساً في الوعي والسُلوك المجتمعي، ويثبتن أنهن قوة مدنية تحمي العقول، وتبني المعرفة، وتساهمن في تنمية المشاركة المجتمعية وتشكيل الرأي العام.
الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي
وأوضحت «القباج»، أن الرائدات المجتمعيات هن سفراء الوزارة لتوصيل رسائل وقضايا التضامن إلى المجتمع، ولتوصيل صوت المجتمع لوزارة التضامن، وهم جنود الوزارة في الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي.
جدير بالذكر أن جسور الشراكة تمتد بين الوزارة وبين الجمعيات الأهلية، والقيادات المحلية، ورجال الدين، لرصد المشكلات والمساهمة في حلها، ولتحقيق الطموحات والآمال، ولمواصلة الجهود نحو نهضة مجتمعية شاملة ومتكاملة، بما يؤكد تكافؤ الفرص وعلى مبادئ وممارسات العدالة الاجتماعية، ونحو إرساء قواعد قوية للمشاركة في الحياة العامة.
معايير لاختيار الرائدات الاجتماعيات
ووضعت وزارة التضامن معايير لاختيار الرائدات الاجتماعيات والتي تأتي على النحو التالي:.
- أن تكون حاصلة على مؤهل متوسط على الأقل.
- أن تكون الرائدة الاجتماعية قد جمعت 200 أسرة من المكلفة بهم وتم تسجيلهم على المرصد.
- الانتهاء من استمارة الخصائص الأم.
- أن يكون لديها تأثير على المجتمع المحيط بها، وليس مسجلة ضمن برنامج تكافل وكرامة.
- أن تكون ذات سمعة طيبة في التعامل مع المستفيدات.