"السيسى" يوقع فى إسبانيا اتفاقيات جديدة للطاقة ومشروعات بقناة السويس

"السيسى" يوقع فى إسبانيا اتفاقيات جديدة للطاقة ومشروعات بقناة السويس
يستهل الرئيس عبدالفتاح السيسى جولته الأوروبية الثانية، اليوم، بزيارة العاصمة القبرصية «نيقوسيا» لعقد قمة ثلاثية مع الرئيس القبرصى، ورئيس وزراء اليونان، يتجه بعدها إلى العاصمة الإسبانية مدريد.
وقالت مصادر لـ«الوطن» إن الرئيس سيوقع اتفاقيات جديدة مع إسبانيا لتوليد الطاقة وإقامة مشروعات استثمارية بمحور قناة السويس، خلال الزيارة. وقالت مصادر دبلوماسية لـ «الوطن» إن هناك اتجاهاً لتطوير العلاقات المصرية مع إسبانيا لإثراء البعد المتوسطى، خاصة أن الاستثمارات الإسبانية فى مصر تتجاوز 700 مليون يورو فى مجالات الغاز والأسمنت والسكك الحديدية. ومن المقرر أن يقيم رئيس الوزراء الإسبانى اليوم مأدبة عشاء للرئيس والوفد المرافق له بمقر الحكومة، بالإضافة إلى إقامة ملك إسبانيا غداءً ملكياً غداً.
وقال السفير أحمد إسماعيل عبدالمعطى، سفير مصر لدى إسبانيا إن ترحيب الجانب الإسبانى بالزيارة يعتبر «معجزة»، نظراً لانشغال الدولة بإجراء 3 انتخابات. وكشف عن الاتفاق على تمويل إسبانيا محطة رياح فى جبل الزيت جنوب السويس بـ 120 مليون يورو، إضافة إلى عودة رحلات الطيران من القاهرة إلى مدريد وبرشلونة لتكون يومياً بدلاً من 4 رحلات أسبوعياً بداية من يونيو المقبل، مؤكداً أن إسبانيا تدعم ترشح مصر لعضوية مجلس الأمن.
وحول عقد لقاء بين الرئيس والجالية المصرية، قال «إسماعيل»: «إن الجالية عددها نحو 4 آلاف شخص، أغلبهم يتركز فى جنوب إسبانيا خاصة فى برشلونة، وبينهم الكثير من أساتذة الجامعات، وهم يرغبون فى اللقاء مع الرئيس، كما أن هناك رغبة من الرئاسة فى ذلك، لكن نظراً لضيق وقت برنامج الرئيس، فمن الصعب عقد اللقاء»، موضحاً أن الدكتور أسامة مرسى، المتخصص فى علاج الشلل الرعاش تربع على عرش المجتمع الطبى فى إسبانيا، ليتم تصنيفه ضمن أفضل 6 أطباء.
وتلقى الرئيس أمس اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإيطالى «ماتيو رينزى»، وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، إن رئيس الوزراء الإيطالى نوه خلال الاتصال إلى دعوة بلاده لعقد قمة غير عادية للمجلس الأوروبى لبحث كافة قضايا دول المتوسط، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب، وذكر «رينزى» أن المجتمع الدولى أصبح أكثر إدراكاً للخطر الذى تمثله الأزمة الليبية، ليس فقط على مصر وإيطاليا، وإنما على العالم أجمع. وأكد الرئيس على أهمية عقد القمة الأوروبية ومواجهة الإرهاب بشكل شامل يتضمن الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.