مدير الجامع الأزهر في مؤتمر كلية أصول الدين: الإسلام اهتم بكل معاملات الحياة

مدير الجامع الأزهر في مؤتمر كلية أصول الدين: الإسلام اهتم بكل معاملات الحياة
- التعاون مع الشباب
- الجامع الأزهر
- مدير عام الجامع الأزهر
- المؤتمر العلمي الدولي
- التعاون مع الشباب
- الجامع الأزهر
- مدير عام الجامع الأزهر
- المؤتمر العلمي الدولي
شارك هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر في المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي تعقده كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والذي يأتي تحت عنوان «التدابير العملية والشرعية في ظل موجة الغلاء العالمية»، والذي يقام في إطار دعم جهود الدولة المصرية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ورفع المعاناة عن كاهل المواطن المصري في ظل التحديات المحلية والعالمية.
مدير عام الجامع الأزهر
وأكّد هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر أنَّ الإسلام هو دين متكامل، ويتجلى ذلك من خلال الكليات الخمس التي تكلفت كل الشرائع السماوية بحفظها، وهي حفظ الدين والنفس والعرض والعقل والمال، ولذا فلابد للمال من ضوابط تحكمه وتقيد التصرف فيه والاستغلال الأمثل له.
وأضاف أنَّه إذا كان المال أصل المعاملات، فلذا اهتم به الدين الإسلامي أيما اهتمام، وأفرد له أبوابا جمة في الفقه والتشريع الإسلامي، وربطه بخُلق المسلم فلا يتسم المسلم بالجشع أو الاحتكار أو الغش والخداع، كما ربطه بالعبادات فلا تُقبل العبادات من شخص تخلى عن عقيدته واتبع هوى نفسه.
ولفت مدير عام الجامع الأزهر إلى أنَّ حفظ المال يرتبط ارتباطا وثيقا بحفظ النفس، فمن استغل حاجة الناس إلى المال أو الطعام أو العلاج، فقد جنى بذلك عليهم وأوردهم الهلاك، وهو أمر يرفضه الدين، كما يرتبط المال بالعِرض فلا شك أن الغلاء يؤثر وبصورة كبيرة على الزواج، فقد تغالى البعض في طلب المهور وإقامة الحفلات.
التعاون مع الشباب
ووجه مدير الجامع الأزهر بعض الرسائل لكل طبقات المجتمع الأولى أوصى فيها الأغنياء بالتعاون مع الشباب في توفير فرص للعمل والاستثمار، قائلا: اعلموا أن المال هو مال الله، وأنتم مستخلفون فيه، والرسالة الثانية: أوصى الفقراء بالسعي إلى العمل والأخذ بالأسباب تنفيذا لوصية سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
واسترسل: أما الرسالة الثالثة للأسرة بعدم الإسراف في المأكل والمشرب، وعدم المغالاة في المهور، والإسراف في حفلاتها، داعيا إلي إحياء السنة بإقامة الولائم التي تسد حاجة الفقير، والرسالة الرابعة؛ للتربويين والدعاة بالتوعية اللازمة لكل فئات المجتمع، والرسالة الخامسة لكل طبقات المجتمع بالتراحم والتكاتف والتعاون.