«خريجي الأزهر» بمطروح تنظم ندوة عن السلوكيات والأخلاق في الإسلام

كتب: محمد بخات

«خريجي الأزهر» بمطروح تنظم ندوة عن السلوكيات والأخلاق في الإسلام

«خريجي الأزهر» بمطروح تنظم ندوة عن السلوكيات والأخلاق في الإسلام

قال فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي، عضو منظمة خريجي الأزهر بمحافظة مطروح، إنّ حضارة الأمم والمجتمعات والدول مقياسها الأول هو حُسن الخلق، وتعتبر الأخلاق هي ميراث الإنسانية والأديان، وأساس الدين الإسلامي هو مكارم الأخلاق ومحاسنها.

وتناول عضو منظمة خريجي الأزهر الشريف، خلال ندوة دينية، اليوم، لطلاب مدرسة الرويني، أفضل العبادات في شهر شعبان تحت عنوان «أثر العبادات في تحسين السلوكيات والأخلاق»، وذلك ضمن سلسلة الأنشطة التثقيفية التي يجري تنظيمها في المدارس.

أهمية الأخلاق في الإسلام

وأوضح أنّ للأخلاق أهمية كبرى في الإسلام، وأن الدين الإسلامي ينقسم إلى ثلاثة أقسام تتمثل في، عقيدة وتتمثل في توحيد الله سبحانه وتعالى، وشريعة وتتمثل في العبادات من الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها، وأخلاق وتتمثل في الأخلاق الفاضلة في التعامل مع الآخرين.

بعثة النبي هدفها غرس مكارم الأخلاق

وأشار إلى أن بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، كان هدفها غرس مكارم الأخلاق في أفراد المجتمع، إذ قال الرسول الكريم: «إنَّما بُعِثْتُ لأُتَمَّمَ صالحَ الأخلاقِ»، أي أُرسل لأجل أن يكمل الأخلاق ويجمعها بعد التفرقة، مضيفًا أن للصلاة والصيام والزكاة أثرًا عظيمًا في تحسين السلوكيات والأخلاق مما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.


مواضيع متعلقة