فؤاد دوارة فارس النقد المسرحي.. كلمته الصادقة حية رغم 28 عاما من الفراق

كتب: سمر عبد الرحمن

فؤاد دوارة فارس النقد المسرحي.. كلمته الصادقة حية رغم 28 عاما من الفراق

فؤاد دوارة فارس النقد المسرحي.. كلمته الصادقة حية رغم 28 عاما من الفراق

28 عاما مرت على ذكرى رحيل فارس النقد المسرحي والكلمة الصادقة فؤاد دوارة الذي توفي في أول مارس عام 1996، بعد رحلة حافلة بالنقد والإبداع والمواقف الجادة والموضوعية تجاه الحركة المسرحية، وهو ما استعرضه برنامج «8 الصبح» المعروض على فضائية DMC، في تقرير بعنوان «محطات في حياة الناقد والكاتب المسرحي الكبير فؤاد دوارة».

الكاتب المسرحي الكبير فؤاد دوارة

الراحل فؤاد دوارة، الذي تحل ذكرى وفاته غدا الجمعة، ألف أكثر من ثلاثين كتابا وترجم أكثر من 10 كتب أغلبها في المسرح وهو ما ذكره عشرات النقاد الفنيين، إذ ولد «دوارة» في 15 نوفمبر عام 1928 بمحافظة الإسكندرية، وحصل على ليسانس الآداب في اللغة العربية من جامعة الإسكندرية، وماجستير في الأدب العربي بجامعة القاهرة 1977.

لُقب فؤاد دوارة بفارس النقد المسرحي، الناقد الجاد، فارس الكلمة الصادقة، لعشقه المسرح الرصين، إذ مّثل طاقة كبرى وظفها بدأب وحماس وحب من خلال كتاباته وترجماته، فكان واضحا صريحا حاسما في آرائه المسرحية ونقده البناء.

محطات في حياة فؤاد دوارة

لا يلين ولا يتراجع عن إعلان رأيه حتى لو دفع من حياته ثمنًا لرأيه، هكذا عُرف الناقد المسرحي فؤاد دوراة بين جيله، حتى حينما تولى منصب مستشارا لوزير الثقافة منذ عام 1986 إلى 1988، اتصف بآرائه الواضحة فضلا عن عشقه الأدب والفنون، وفق التقرير.

فؤاد دوارة، يعتبر علامة بارزة من علامات النقد المسرحي، يتصف بالتقييم الموضوعي الذي يستند إلى معايير علمية واضحة، فضلا عن تأليف عدة أعمال إذاعية تتغنى بحب مصر، من بينها: «مذكرات مقاتل مصري، والعبور».

 


مواضيع متعلقة