دعاء المولودة الجديدة.. رددوا ما قاله النبي للحسن والحسين

كتب: رؤى ممدوح

دعاء المولودة الجديدة.. رددوا ما قاله النبي للحسن والحسين

دعاء المولودة الجديدة.. رددوا ما قاله النبي للحسن والحسين

دعاء المولودة الجديدة أو المولود من السنن المستحبة لمن يرزق بطفل أو طفلة، ويستعرض التقرير التالي ما روي عن النبي صلى الله عليه، علما بأن الدعاء من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه فيسأله من خير الدنيا والآخرة في جميع أحواله ومناسباته ابتغاء مرضاته.

دعاء المولودة الجديدة كما ورد عن النبي

وفيما يتعلق بـ دعاء المولودة الجديدة ذكرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أنه يُستحَبُّ لمن وُلِد له ولد أن يؤذِّن في أذنه اليمنى ويقيم في أذنه اليسرى، ذكرًا كان أو أنثى، ويكون الأذان بلفظ أذان الصلاة؛ لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ «أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ بِالصَّلَاةِ».

وفي حديث أخرجه الإمام البخاري رواه عبد الله بن عباس قال: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَوِّذُ الحَسَنَ والحُسَيْنَ، ويقولُ: إنَّ أَبَاكُما كانَ يُعَوِّذُ بهَا إسْمَاعِيلَ وإسْحَاقَ: أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ». 

دعاء المولودة الجديدة 

وهناك عدة صيغ وردت في دعاء المولودة الجديدة، فجاء في كتاب الإمام النووي - رحمه الله - يستحب تهنئة المولود قال أصحابنا: «يستحبّ تهنئة المولود له، قال أصحابنا: ويستحب أن يهنأ بما جاء عن الحسن البصري رحمه الله، أنه علّم إنسانًا التهنئة فقال: قل بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشدّه، ورزقت برّه، كما يستحب الرد على المهنئ بأن نقول»  بارك الله لك، وبارك عليك، أو جزاك الله خيرًا ورزقك مثله، أو أجزل ثوابك، ونحو هذا».

كما يمكن ترديد دعاء المولودة الجديدة بصيغة: «بارك الله لك في الموهوب لك وشكرت الواهب، وبلغ أشدّه ورزقت بره، ويرد المهنئ: بارك الله لك وبارك عليك وجزاك الله خيرًا ورزقك الله مثله وأجزل ثوابك».

أدعية لـ المولودة الجديدة

واستمرارا للحديث عن دعاء المولودة الجديدة يمكن ترديد الدعاء له بكل خير في الدنيا والآخرة ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر: «اللهمّ اجعلهم في حفظك وكنفك، وأمانك وجوارك، وعياذك وحزبك وحرزك، ولطفك وسترك من كلّ شيطان وإنس وجان وباغٍ وحاسد، ومن شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته إنّك على كلّ شيءٍ قدير».


مواضيع متعلقة