برلمانيون: معارض «أهلا رمضان» تسهم في ضبط الأسعار وتوفير المنتجات الغذائية ومواجهة جشع المحتكرين

برلمانيون: معارض «أهلا رمضان» تسهم في ضبط الأسعار وتوفير المنتجات الغذائية ومواجهة جشع المحتكرين
أكد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ أهمية معارض «أهلاً رمضان»، فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية، حيث تساعد على توفير السلع وضبط الأسعار ومواجهة جشع بعض التجار من خلال توفير السلع بأسعار تناسب المواطنين، حيث يتزايد الطلب مع قرب حلول شهر رمضان، وقال النائب محمود الصعيدى، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب لـ«الوطن»، إنّ معارض «أهلاً رمضان»، تأتى ضمن توجيهات الرئيس السيسى لتوفير السلع بأسعار تناسب محدودى الدخل، وتدشين منافذ كثيرة لعرضها بهدف ضبط الأسعار وزيادة المنافسة، مشيراً إلى أهمية التوقيت الذى يتم فيه تدشين هذه المعارض، حيث تأتى فى ظل الإجراءات التى اتخذتها الدولة، وأبرزها حزمة الحماية الاجتماعية والزيادات التى أقرها رئيس الجمهورية. وأكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أنّ معارض «أهلاً رمضان»، نجحت بشكل كبير فى امتصاص تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، التى انعكست محلياً على الأسعار فى مصر، بفضل عرض سلع بأسعار مناسبة للمواطنين، موضحة أن نجاح هذه المعارض ليس فقط فى توفير السلع بأسعار مخفّضة، ولكن أيضاً فى إتاحتها للمواطنين فى كل محافظات مصر، فى ظل مخاوف نقص المعروض من بعض السلع الغذائية مع اقتراب شهر رمضان، وطالبت عضو مجلس الشيوخ بزيادة عدد المعارض والمنافذ، ليس فقط فى عواصم المحافظات، بل فى القرى من خلال السيارات المتنقلة ومنافذ وزارتى التموين والزراعة.
بدوره، قال المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، إنّ إقامة معارض «أهلاً رمضان»، بتوجيهات القيادة السياسية وجهود الحكومة لتوفير السلع الاستراتيجية والأساسية للمواطنين بأسعار مخفّضة، تستهدف مساعدة المواطنين على مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار وتخفيف الأعباء عنهم، وتعكس اهتمام الرئيس السيسى بالمواطن ومحدودى الدخل، خاصة بعد حزمة الحماية الاجتماعية التى أعلنها الرئيس، واعتمدها البرلمان بتبكير صرف الزيادات فى مارس المقبل.
وأضاف عضو مجلس النواب أن معارض «أهلاً رمضان» تأتى فى إطار خطة الدولة وتوجيهات الرئيس بتوفير السلع وتلبية احتياجات المواطنين بمختلف شرائحهم بصورة مستمرة، من خضر وفاكهة ولحوم وسلع استراتيجية، مشدّداً على المتابعة والإشراف الدائم من قِبل الجهات المعنية، لضمان جودة وصلاحية المنتجات، ووضع ملصقات بالأسعار قبل وبعد التخفيض، مشدّداً على مراجعة المنتجات قبل عرضها من قِبل مديرية التموين والطب البيطرى ومباحث التموين، والجهات المعنية.
فيما ثمّن النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إقامة المعارض، مؤكداً أنها تشمل احتياجات المواطنين من المواد الغذائية وغير الغذائية، فضلاً عن عرض السلع بأسعار مخفّضة عن مثيلاتها فى الأسواق، مطالباً بضرورة التنسيق لزيادة منافذها بمختلف المحافظات، سواء ثابتة أو متنقلة لتحقق الوصول إلى المناطق النائية والأماكن المحرومة، مع ضخ كميات أكبر ومتنوعة لتلبية احتياجات المواطنين، وأن يكون العدد المسموح متناسباً مع قدر احتياجات كل أسرة فى هذا الشهر الكريم.
وكشف عضو مجلس النواب أهمية مشاركة السلاسل التجارية فى توفير جناح داخل كل منها يحمل شعار «أهلاً رمضان»، وكذلك المجمعات الاستهلاكية، بما يتكامل مع هدف تدشين هذه المعارض لضبط الأسواق ومواجهة احتكار السلع من بعض التجار وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين بدعم أمنهم الغذائى، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق، مراعاة للمواطنين، خاصة البسطاء ومحدودى الدخل من خلال تقديم منتج جيّد للمواطن، وبسعر مقبول يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأكد عضو مجلس النواب أهمية هذه المعارض فى ضبط الأسعار، حتى لا يكون المواطن فريسة لجشع التجار والمحتكرين، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان، وهو ما يستدعى تنظيمها فى أماكن قريبة حتى تكون فى متناول المواطن البسيط مع توفير نفقات التنقل، مشدّداً على أن الأوضاع الراهنة تتطلب من الجميع إعلاء قيم الترابط والتكاتف لضمان التدخّل السريع ومد يد العون للفئات الأكثر احتياجاً لتخفيف العبء عنهم والحد من تبعات الأزمات العالمية.