تامر حسنى: ميزانية كليب "180 درجة" تعادل نصف فيلم سينمائى
تامر حسنى: ميزانية كليب "180 درجة" تعادل نصف فيلم سينمائى
قال الفنان تامر حسنى، إن حقيقة واقعة إثارته لأزمة مرورية فى شارع «الشانزليزيه» بفرنسا، أنه فوجئ باحتشاد أجانب من مختلف الجنسيات، يرغبون فى التصوير معه، وشعر لحظتها بأن «شقا عمره» لم يضع هباء، وظل الشعور بالفخر يراودنه، بأن شخص مصرى عربى، حقق نجاحاً على هذه الأرض.
وأضاف حسنى، في حوار لـ"الوطن"، أنه شعر بحيرة بالغة أثناء اختيار أغنية «180 درجة» لتصويرها دون غيرها من أغنيات الألبوم، ما دفعه لسؤال جمهوره عبر صفحته بموقع «فيس بوك»، متابعًا: "وجدت اختياراتهم منحصرة بين 4 أغنيات وهى: «فى الحياة»، «اطمنى»، «نفسى نرجع تانى» و«180 درجة»، وفوجئت بعدها بشاب يدعى «أسامة» يرغب فى مقابلتى، حاملاً فكرة لتصوير أغنية «180 درجة»، وأنا بطبعى أحب الاستماع للشباب والمواهب الجديدة، لما يمتلكونه من أفكار براقة، وبالفعل استمعت لفكرته وأعجبت بمضمونها رغم تحفظى على بعض مشاهدها، ولكنى بدأت أنحاز لتصويرها، رغم تعالى الأصوات التى نادت بتصوير أغنية أخرى".
وأشار إلى أنه أمام هذه الحيرة قرر أن يستنبط بنفسه أى أغنية سيصورها من خلال إطلاعه على تعليقات الجمهور، واستوقفه تعليق أحد الشباب الذى أكد خلاله أن أغنية «180 درجة»، ستمثل حالة جديدة ومختلفة، كونها تشهد حالة حب تضم 3 أطراف، منوهًا بأنه من هنا قرر تصوير هذه الأغنية مع المخرج ياسر سامى، ووافقت شركة «روتانا» على مطلبه برصد ميزانية ضخمة للكليب، ولكننا فوجئنا بتخطينا للميزانية المحددة، ما جعلنى أتكبد المبلغ المتبقى من مالى الخاص، علماً بأن هذه الميزانية تعادل تقريباً تكلفة نصف فيلم سينمائى.
وذكر أن "هناك معانٍ عديدة فى حياتى تشبه هذه الأغنية، وعندما استمعت لفكرة الكليب وجدتها تمس مواقف تعرضت لها فى بداياتى الفنية، وتحديداً عند قيام بعض الأشخاص بتصدير طاقاتهم السلبية نحوى، كى تحول بينى وبين أحلامى الفنية، وواجهت صعوبات وقتها كانت من الممكن أن تهد جبلاً، لا شاباً فى مقتبل عمره، منها مثلاً حدوث تغير جذرى فى مواقف بعض الأشخاص، حيث فوجئت ببعض المقربين منى يتبخرون من حولى، اعتقاداً منهم بأن مشاكلى قد قصمت ظهرى، وفى المقابل وجدت أشخاصاً بعيدين عنى يقتربون منى فى هذه الفترة، ولذلك أشعر بالامتنان دائماً لأوقات الشدة، لأنها تبرز المعادن الحقيقية للبشر".
وأكد قائلًا: "لم أتعرض للخيانة فى حياتى الشخصية، ولكنى اصطدمت بهذا الشعور على الصعيد المهنى، بعدما فوجئت بتخلى بعض الأشخاص عنى، وقت المشاكل والأزمات، والأدهى من ذلك كان اكتشافى بأن وجودهم فى حياتى كان بغرض تدميرى، والرغبة فى عدم نجاحى، وهؤلاء قمت بمواجهتهم وأبعدتهم بعدها عن حياتى".