رئيس جامعة أسيوط يدشن مبادرة «هنجملها» للتنمية المستدامة بالحرم الجامعي

رئيس جامعة أسيوط يدشن مبادرة «هنجملها» للتنمية المستدامة بالحرم الجامعي
- جامعة أسيوط
- رئيس جامعة أسيوط
- التنمية المستدامة
- التغيرات البيئية
- التغير المناخي
- جامعة أسيوط
- رئيس جامعة أسيوط
- التنمية المستدامة
- التغيرات البيئية
- التغير المناخي
دشن الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، اليوم مبادرة «هنجملها» للتنمية المستدامة؛ بغرس شجرة مثمرة بمحيط كلية التربية، وذلك ضمن 1000 شجرة مهداة من مؤسسة «هنجملها للتنمية المستدامة» للجامعة، بحضور المهندس محمد قبطان منسق عام المبادرة وأمين مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاء ذلك ضمن أنشطة المبادرة لزيادة الرقعة الخضراء، ومواجهة التغير المناخي، والاحتباس الحراري؛ وضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر «للتنمية والبيئة في الوطن العربي»، والمنعقد في رحاب جامعة أسيوط على مدار يومين 25 و26 من فبراير؛ بعنوان «التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات البيئية والمناخية.. التحديات والحلول».
وصرح «المنشاوى» بأن مبادرة «هنجملها للتنمية المستدامة»، أهدت الجامعة 1000 شجرة مثمرة؛ زيتون، ومانجو، وتين وذلك؛ لاستخدامها في تشجير الحرم الجامعى بالكامل، دعماً للمبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة مثمرة» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تهدف إلى نشر الوعي البيئي، والحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، وإعلاء قيم الجمال.
وأوضح أنَّ مشاركة الجامعة في مبادرة «هنجملها» يأتي انطلاقاً من الدور المجتمعي الذي تتبناه جامعة أسيوط، نحو نشر ثقافة الاستدامة البيئية، وزيادة المساحات الخضراء؛ مؤكّداً أنَّ الجامعة حريصة على المشاركة في جميع المبادرات المجتمعية التي تخدم المجتمع وتساعد في الحفاظ على البيئة.
وتوجه «المنشاوي» بخالص الشكر لكل القائمين على مبادرة «هنجملها» لجهودهم الحثيثة في العمل على توفير بيئة نظيفة، ونشر الوعي البيئي لدى المواطنين، والحد من التغيرات المناخية، وتفعيل دور المشاركة المجتمعية؛ لتحقيق التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
ودعا عمداء الكليات إلى دعم هذه المبادرة وتشجيع الطلاب على المشاركة بها، وتنمية وعيهم نحو الحفاظ على البيئة من خلال استغلال المناطق الفارغة بحرم الجامعة، والإفادة منها في زرع الأشجار المثمرة، وذلك يسهم في زيادة المسطحات الخضراء بالجامعة، والحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.
ومن جهته؛ كشف «قبطان» إنَّ المبادرة تعكس جهود الدولة المصرية للتعامل مع قضية تغير المناخ، والحفاظ على البيئة، ورفع الوعي البيئي لدى جميع فئات المجتمع؛ لتحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية واستراتيجية مصر لتغيير المناخ 2050؛ داعياً كافة طلاب الجامعة إلى المشاركة في غرس الأشجار المثمرة؛ لوصول إلى حرم جامعي؛ صحي، وخالي من الملوثات.
وعلى صعيد متصل؛ شارك في زراعة الأشجار المثمرة بالحرم الجامعي؛ الدكتور أحمد حمزة مدير مركز الدراسات والبيئية بالجامعة، والدكتور عادل عبده مدير مركز التنمية المستدامة؛ وذلك بحضور الدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سيد شحاته رئيس قسم نباتات الزينة والمشرف على إدارة الحدائق بالجامعة، الدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والدكتور محمود عبدالمعطي الأستاذ بقسم اللغة العربية بالجامعة.