عادل حمودة: «أيزنهاور» أول وآخر رئيس أمريكي يشعر بالغضب من إسرائيل

كتب: محمد عزالدين

عادل حمودة: «أيزنهاور» أول وآخر رئيس أمريكي يشعر بالغضب من إسرائيل

عادل حمودة: «أيزنهاور» أول وآخر رئيس أمريكي يشعر بالغضب من إسرائيل

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة  إنه خلال إدارة «أيزنهاور» كانت العلاقات الإسرائيلية الأمريكية في مراحلها الأولى، واكتفت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات معتدلة إلى إسرائيل، كان معظمها على شكل قروض لشراء مواد غذائية، وفي ذلك الوقت كانت فرنسا المورد الرئيسي للسلاح الإسرائيلي.

وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يمكن القول إن أيزنهاور أول وآخر رئيس أمريكي يشعر بالغضب من إسرائيل، واشتعل الغضب خلال العدوان الثلاثي على مصر، جنبا إلى جنب فرنسا وبريطانيا هاجمت إسرائيل مصر في عام 1956.

وأوضح أنه كانت الحرب محاولة للاستيلاء على قناة السويس، وكان هناك هدف آخر هو الإطاحة بجمال عبد الناصر الذي أمم القناة، وضغط أيزنهاور على الدول الثلاث لسحب قواتها وهو ما حدث فعلا في 7 نوفمبر 1956، وكتب أيزنهاور رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس وزراء إسرائيل ديفيد بن جوريون، طالبه بأن يلتزم بقرارات الأمم المتحدة.

وتابع: «بدأ أيزنهاور الرسالة قائلا: ولست بحاجة أن أؤكد لك الاهتمام العميق الذي توليه الولايات المتحدة لبلدك، ولا أذكر العناصر المختلفة لسياستنا الداعمة لإسرائيل بطرق عديدة، ثم أمره بالانسحاب فورا من سيناء التزاما بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة».

وواصل: «لكن الرسالة وصلت بن جوريون متأخرة، لكنه سارع ليؤكد انصياعه للرئيس الأمريكي في رسالة خاصة أكد بن جوريون أن إسرائيل ستسحب قواتها فور دخول القوة الدولية إلى قناة السويس».


مواضيع متعلقة