فضل صيام ليلة النصف من شعبان.. لا يرد فيها الدعاء

فضل صيام ليلة النصف من شعبان.. لا يرد فيها الدعاء
- ليلة النصف من شعبان
- السنة النبوية
- النصف من شعبان في السنة النبوية
- صيام نصف شعبان
- ليلة النصف من شعبان
- السنة النبوية
- النصف من شعبان في السنة النبوية
- صيام نصف شعبان
وردت العديد من الأحاديث والآيات التي تدل على فضل صيام ليلة النصف من شعبان، فقد جاء في تفسير قول الله تعالى «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ» أنها ليلة النصف من شعبان؛ يبرم فيها أمر السَّنَة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاجّ؛ فلا يُزَاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد؛ كما نقل ذلك الإمام الطبري في جامع البيان.
فضل صيام نصف شعبان
وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن الله اختص ليلة النصف من شعبان بفضلها، ورغَّبَ في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد ثبت ذلك بنصوص الكتاب والسنة النبوية وأقوال الصحابة والتابعين ومَن بعدهم سلفًا وخلفًا، وعليه العمل إلى يوم الناس هذا.
فضل ليلة النصف من شعبان في السنة النبوية
وتناولت السنة النبوية فضل ليلة النصف من شعبان في السنة النبوية فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهويه وأحمد في المسند، والترمذي وابن ماجه.