ماذا كان يفعل الرسول في ليلة النصف من شعبان؟.. دار الإفتاء تجيب

ماذا كان يفعل الرسول في ليلة النصف من شعبان؟.. دار الإفتاء تجيب
- ليلة النصف من شعبان
- ماذا كان يفعل الرسول في ليلة النصف من شعبان
- النصف من شعبان
- فضل ليلة النصف من شعبان
- ليلة النصف من شعبان
- ماذا كان يفعل الرسول في ليلة النصف من شعبان
- النصف من شعبان
- فضل ليلة النصف من شعبان
ساعات قليلة تفصلنا عن واحدة من أهم الليالي التي تحدث كل عام، هي ليلة النصف من شعبان، لأنها ليلة تغفر فيها الذنوب ورفع العبد فيها درجات، لذلك يسأل كثير من الناس عما كان يفعله الرسول في ليلة النصف من شعبان، لاغتنامها بأفضل شكل وعلى أكمل وجه، حتى ينال رضا الله عز وجل.
ماذا كان يفعل الرسول في ليلة النصف من شعبان
وعن إجابة سؤال ماذا كان يفعل الرسول في ليلة النصف من شعبان، قالت دار الإفتاء في فتوى لها، إن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على استغلال هذه الليلة المباركة، وذلك لما فيها من فضائل، فأوصى بترك الحقد والمشاحنة والخصام، وكان يطيل في قيام الليل، والتعبد والتقرب إلى الله عز وجل، لما جاء عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: «قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ قُبِضَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُمْتُ حَتَّى حَرَّكْتُ إِبْهَامَهُ فَتَحَرَّكَ، فَرَجَعْتُ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، وَفَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، قَالَ: (يَا عَائِشَةُ أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ ظَنَنْتِ أَنَّ النَّبِيَّ خَاسَ بِكِ؟)، قُلْتُ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ قُبِضْتَ لِطُولِ سُجُودِكَ، فَقَالَ: (أَتَدْرِينَ أَيَّ لَيْلَةٍ هَذِهِ؟)، قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: (هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ)».
أفعال الرسول في النصف من شعبان
وأضافت الإفتاء أن سيد علي رضي الله عنه قال: «يُعْجِبُنِي أَنْ يُفَرِّغَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ الأَضْحَى، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ»، مشيرة أن الاستغفار من أفضل الأعمال التي ينبغي القيام بها لإحياء هذه الليلة المباركة، إذ إن الله عز وجل يطل فيها إلى عباده، ويغفر فيها الله عز وجل للمستغفرين.