«قطاع المتاحف»: ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل توضح عبقرية المصري القديم

«قطاع المتاحف»: ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل توضح عبقرية المصري القديم
أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل في أسوان، اليوم، تعتبر واحدة من حكايات النيل الساحرة وأسرار أبو سمبل الخالدة، إذ تتلاقى الحضارة والأصالة بالسحر والجمال، موضحة أن معبد أبو سمبل يقف كشاهد على براعة وعبقرية المصريين القدماء في ظاهرة تبعث على الدهشة والإعجاب ينتظرها كل عشاق الحضارة المصرية القديمة.
ظاهرة فلكية استثنائية
وأضاف قطاع المتاحف، في بيان صحفي اليوم، أنه في فجر يوم 22 فبراير من كل عام تتسلل أشعة الشمس إلى منطقة قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل، لتضيء وجه الملك رمسيس الثاني لمدة 20 دقيقة في احتفالية سماوية تبرز ظاهرة فلكية استثنائية، تُظهر مدى عبقرية وإلمام المصريين القدماء بعلمي الفلك والهندسة المعمارية.
ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
وأشار قطاع المتاحف إلى أن ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل، لا تتكرر إلا مرتين في العام، الأولى تكون في ذكرى ميلاد الملك رمسيس الثاني في 22 أكتوبر، والثانية في 22 فبراير في ذكرى تتويجه ملكًا على مصر، وهو ما يُضفي على الحدث طابعا ملكيا وأيضا جلالا تاريخيا.