بـ«3 فيتو».. هكذا دعمت واشنطن حرب الإبادة الجماعية في غزة

بـ«3 فيتو».. هكذا دعمت واشنطن حرب الإبادة الجماعية في غزة
استخدمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حق النقض «فيتو»، خلال تصويت في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة.
وطالب المقترح الجزائري بوقف إنساني فوري لإطلاق النار ينبغي أن يحترمه جميع الأطراف، وهو ما حظي بتأييد 13 عضوا بمجلس الأمن مقابل امتناع المندوب البريطاني عن التصويت، ورفض الجانب الأمريكي للاقتراح مما عطل بدوره تطبيق المقترح من جانب مجلس الأمن.
وأكد البيت الأبيض، أن واشنطن لم تتمكن من دعم قرار مجلس الأمن الدولي لأنه كان سيعرض محادثات حساسة للخطر، مضيفا في بيان صحفي نشرته «سكاي نيوز» أن الوقت ليس مناسبا لوقف إطلاق النار في غزة.
وتعتبر هذه المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة هذا الحق لتعطيل وقف إطلاق النار بشكل نهائي وعاجل داخل القطاع ما يجعلها داعما رئيسيا لجيش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الفلسطينيين في غزة، والتي يحاكم فيها حاليًا أمام محكمة العدل الدولية.
البداية كانت في 18 أكتوبر
وفي الثامن عشر من أكتوبر الماضي، عطلت الولايات المتحدة مشروع قرار برازيلي في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة إنسانية بالحرب الدائرة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية في غزة.
وصوت بالموافقة 12 عضوا لصالح القرار بينما امتنعت روسيا وبريطانيا عن التصويت، ما جعل الفيتو سببا في عدم اعتماد القرار.
المرة الثانية كانت في 8 ديسمبر
وبحسب «القاهرة الإخبارية»، فإن 8 ديسمبر الماضي، شهد مجلس الأمن جلسة صوتت فيها 13 من الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار الذي طرحته «الإمارات العربية المتحدة»، مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع بريطانيا عن التصويت، وهو ما جعل الفيتو الأمريكي سببا في عدم اعتماد القرار.
وكان مشروع القرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ويطالب جميع الأطراف بأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي؛ بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية.