الحكومة الألمانية تعترف بوجود قصور في وكالة استخبارات تابعة لها

الحكومة الألمانية تعترف بوجود قصور في وكالة استخبارات تابعة لها
اعترفت الحكومة الألمانية بأوجه القصور في وكالة الاستخبارات الأجنبية لديها بعد تقارير بأنها ربما تكون قد ساعدت الولايات المتحدة على التجسس على الأوروبيين.
ونشرت مجلة "دير شبيجل" على موقعها الإلكتروني، اليوم، أن وكالة المخابرات الفيدرالية راقبت حركة الاتصالات لسنوات والمرتبطة بشركات الأسلحة الأوروبية والسلطات الفرنسية بتوصية من وكالة الأمن القومي الأمريكية.
ونشرت المجلة، أن المشكلة اكتشفت في 2008 لكن رؤساء أجهزة الاستخبارات لم يبلغوا الحكومة لعدة سنوات.
وقال شتيفان شيبرت، إن الوكالة المعروفة باختصارها بالألمانية "بي إن دي"، وتقدم تقاريرها مباشرة لمكتب المستشارة أنجيلا ميركل، طلب منها "توضيح هذا الأمر المعقد بجدية".
وأضاف في بيان، أن الحكومة ليس لديها دليل على تنصت جماعي على مواطنين ألمان أو أوروبيين.