أول من أسلم من قبيلته.. لماذا لقب الصحابي أبو هريرة بهذا الاسم؟

كتب: آية الله الجافي

أول من أسلم من قبيلته.. لماذا لقب الصحابي أبو هريرة بهذا الاسم؟

أول من أسلم من قبيلته.. لماذا لقب الصحابي أبو هريرة بهذا الاسم؟

أبو هريرة هو الصحابي عبد الرحمن بن صخر، وأول من أسلم من قبيلة دوس الأزد من العرب القحطانية، وهي من أشهر قبائل العرب وأعظمها، وأمه تُدعى ميمونة بنت صبيح، وقد تعددت اسمائه وألقابه، إذ قيل عنه في الجاهلية عبد شمس، كما قيل عنه سعيد وعامر وبرير حتى سماه رسول الله بعد الإسلام عبد الرحمن، وهو ما جزم به الإمام البخاري.

سبب تسمية أبو هريرة

لُقب أبو هريرة بهذا الاسم لأنه كان يحب ملاعبة القطط وكان دائمًا ما يتجول بهرة، وعندما سُئل أبو هريرة، رضي الله عنه، عن سبب تسميته بهذا الإسم، قال إنه وجد هرة متوحشة فأخذ أولادها ووضعهم في حجره، كما أخذ هرة أخرى ووضعها في كمه، وعندما سأله أبوه عما يضع في كمه قال أنها هرة فقال له أبوه فأنت أبو هريرة، بحسب ما ذكره كتاب أبو هريرة راوية الإسلام للعالم محمد عجاج الخطيب.

وعندما كان صغيرًا كان يعمل في رعي الأغنام وهو يصطحب هرة يلاعبها طوال اليوم، لذا كان يقول له الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يا أبا هر، كما ورد في صحيح البخاري.

صفات أبي هريرة

عُرف عن أبو هريرة، رضي الله عنه، الكثير من الصفات الحميدة، التي كان يتسم بها صحابة الرسول محمد صلى الله عليها وسلم، منها ما يلي:

- كان حافظاً للسنة، ومن المكثرين في رواية الحديث.

- مؤمنًا عابدًا، فكان كثير الصلاة، والقيام والصيام.

- كان إنسانا صابرًا على فقره، وشديد الالتزام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

- كان يأمر بالمعروف وينهى عن المُنكر.

- شديد الخشية لربه في السر والعلن.

- عُرف عنه الورع والزهد، وكثرة التحري والاحتياط.

- كان عالماً بالقرآن ومعانيه، وكان يكثر من الأعمال الصالحة.

- كان عفيف النفس و كريماً مُحباً للخير.


مواضيع متعلقة