هل يحتاج «بايدن» موافقة الكونجرس على صفقة الأسلحة الجديدة لإسرائيل؟.. خبراء يجيبون

هل يحتاج «بايدن» موافقة الكونجرس على صفقة الأسلحة الجديدة لإسرائيل؟.. خبراء يجيبون
- صفقة الأسلحة
- الأسلحة الأمريكية
- جو بايدن
- بنيامين نتنياهو
- تل أبيب
- الكونجرس
- صفقة الأسلحة
- الأسلحة الأمريكية
- جو بايدن
- بنيامين نتنياهو
- تل أبيب
- الكونجرس
في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية التنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة والعملية العسكرية المرتقبة في مدينة رفح الفلسطينية، نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية تقريرًا يشير إلى استعداد واشنطن لإرسال صفقة أسلحة جديدة إلى إسرائيل، لكن الصحيفة، أكدت أن الموافقة على الصفقة، يحتاج إلى موافقة الكونجرس، لكن، هل ترسل الأسلحة دون موافقته؟
الدكتور ماك شرقاوي، الخبير في الشأن الأمريكي، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن صفقات السلاح الكبرى، تحتاج إلى موافقة الكونجرس لتمريرها، وهناك معارضة قوية لاستخدام إسرائيل الأسلحة في استهداف وقتل المدنيين وارتكاب جرائم إبادة جماعية بقطاع غزة، ويمكن أن يكون هناك بعض التحفظات على صفقات السلاح الكبيرة التي تريدها إسرائيل من واشنطن.
الرئيس الأمريكي وحرية صفقات السلاح
وأوضح «شرقاوي»، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن له بعض الحرية في صفقات السلاح، ويمكن أن يستخدم ميزانيات الطوارئ لدى وزارتي الخارجية الأمريكية والدفاع، وهو ما حدث بالفعل لإرسال أسلحة وذخائر ضرورية إلى إسرائيل وأوكرانيا، فهناك حرية حركة للرئيس الأمريكي دون موافقة الكونجرس، من خلال تلك الأموال، المعروفة بأموال الطوارئ.
موقف واشنطن بشأن صفقة الأسلحة متوقع
من جانبه، قال الدكتور محمد العالم، الخبير في الشأن الأمريكي، أن موقف واشنطن بشأن إرسال أسلحة إلى إسرائيل رغم التنديد بالعدوان والعملية العسكرية في رفح الفلسطينية متوقع بسبب الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والعلاقة بين البلدين تفرض التمويل غير المحدود لتل أبيب.
واشنطن تعتبر إسرائيل جزءًا من أمنها القومي
وأكد لـ«الوطن»، أن واشنطن تعتبر إسرائيل جزءًا من أمنها القومي وواحدة من رعاياها التي تهيمن بها على منطقة الشرق الأوسط ضد تدخلات أخرى قد تنتقص من نفوذ أمريكا في المنطقة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قاعدة عسكرية أمريكية لا يمكن التخلي عنها.
وأوضح أن فكرة رفض الكونجرس للصفقة غير مطروحة بشكل جدي لأن الأعضاء أنفسهم يسعون إلى استمالة اللوبي اليهودي بالداخل الأمريكي، وهو مصطلح يستخدم لوصف النفوذ اليهودي المنظم؛ وذلك لصالح حملاتهم الانتخابية المستقبلية، مؤكدًا أن الضغط اليهودي على الولايات المتحدة ليس خارجيًا من إسرائيل وفقط، بل أيضًا داخليًا.