القصة الكاملة لأول دفعات صفقة الأسلحة الأمريكية للسعودية

القصة الكاملة لأول دفعات صفقة الأسلحة الأمريكية للسعودية
- السعودية
- صفقة سلاح السعودية وامريكا
- امريكا
- ترامب
- العلاقات السعودية الامريكية
- رويترز
- وزارة الدفاع الامريكية
- البنتاجون
- السعودية
- صفقة سلاح السعودية وامريكا
- امريكا
- ترامب
- العلاقات السعودية الامريكية
- رويترز
- وزارة الدفاع الامريكية
- البنتاجون
عقد جديد للأسلحة بقيمة 1.31 مليار دولار أعطت الإدارة الأمريكية الضوء الأخضر له مع المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي يختتم فيه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي جولته الطويلة في الولايات المتحدة، حسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وفي بيان صدر عن وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، جاء فيه أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع السعودية نحو 200 مدفع ذاتي الحركة.
وذكرت وكالة "رويترز" أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قالت إن الصفقة التي وافقت عليها وزارة الخارجية الأمريكية بقيمة 1.31 مليار دولار هي لبيع أنظمة مدفعية هاوتزر ذاتية الدفع ومعدات أخرى للسعودية.
أنظمة "هاوتزر" المدفعية تُستخدم كأسلحة للدعم القتالي، حيث توفر عادة النيران غير المباشرة، لكن إذا لزم الأمر، فإن لديها أيضا القدرة على إطلاق النار مباشرة، حسب ما ذكره موقع "العربية"، مضيفًا أنها تلعب في المعارك الحديثة أدوارًا مهمة، نظرًا لسهولة حركتها عقب إطلاق النار، ثم الابتعاد فورا من موقعها حتى تتجنب نيران بطاريات المدفعية المضادة، وزاد الاعتماد عليها بدلا من أنظمة المدفعية التقليدية التي تعتمد على شاسيهات مجنزرة، حيث إنها أقل تكلفة في الإنتاج، إضافة إلى قدرتها على أداء نفس المهام.
وكانت القيمة العقود التي وافقت عليها الإدارة الأمريكية التي تتعلق بخصوص صواريخ مضادة للدبابات بلغت أكثر من مليار دولار، في نهاية مارس مع بدء زيارة ولي العهد السعودي.
وكانت هذه العقود عالقة منذ زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي إلى المملكة، التي أعلن خلالها عن عقود أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار، لم ينفذ جزء كبير منها.
بلغت حجم صادرات السلاح الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية خلال فترة 2015 - 2017 أكثر من 43 مليار دولار، حسب ما نشره موقع "دويتش فيلة" الألماني، وشملت معدات وأسلحة عسكرية ومروحيات وسفن حربية ودبابات آبراهامز إضافة إلى طائرات حربية، كما وقعت السعودية كذلك صفقة مع الولايات المتحدة لتوريد كميات مختلفة من المنظومات الصاروخية الدفاعية ومعدات لها.
كما أنه بلغ حجم صفقات السلاح من الولايات المتحدة خلال الأشهر الأولى من 2018 قرابة 3 مليارات دولار، وشملت الصفقة توريد مدافع ذاتية الحركة وطائرات عسكرية ومنظومات مضادة للدبابات، إضافة إلى دبابات وذخائر ومعدات عسكرية، حسب "دويتش فيلة" نقلا عن موقع وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابع للبنتاجون.