كيفية صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها
كيفية صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها
لصلاة قيام الليل أهمية وفضل كبيران، وذلك بسبب ما ورد في ذلك من آيات قرآنية من كلام الله عز وجل، بالإضافة إلى التأكيد على فضل أدائها والمداومة عليها، من خلال الأحاديث النبوية الشريفة، الصحيحة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فيما قد يختلف قطاع كبير من المسلمين حول كيفية وعدد ركعات صلاة قيام الليل.
كيفية وعدد ركعات صلاة قيام الليل
وحول كيفية وعدد ركعات صلاة قيام الليل، فيقول الشيخ عبدالهادي زارع، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إنّ أقل عدد ركعات قيام الليل ركعتين ولا يوجد سقف له.
وتابع: «يجوز للمسلم أن يصلي ما شاء إذا نوى قيام الليل، ولكن الأهم هو المداومة على صلاة قيام الليل فكان النبي يحب أدوم الأعمال حتى وإن قلت».
وفيما يتعلق بأفضل كيفية فإنها وفق الحديث النبوي الشريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصّبح صلى ركعةً واحدةً، توتر له ما قد صلى».
وقت صلاة قيام الليل
ولفت زارع إلى أنّ وقت صلاة قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء وينتهي بأذان الفجر، وحول الفرق بين قيام الليل والتهجد فيوضح: «من نام بعد أن صلى العشاء ثم استيقظ فهذا يسمونه تهجدًا فالتهجد من ضمن قيام الليل، وأفضل وقت فى هذه المدة هو الثلث الأخير من الليل».
فضل قيام الليل
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنّ هناك خمسة فضائل لقيام الليل، وهي في الحديث النبوي الشريف، روى الطبراني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».
