فضل قيام الليل.. مغفرة للذنوب واستجابة للدعاء

كتب: رؤى ممدوح

فضل قيام الليل.. مغفرة للذنوب واستجابة للدعاء

فضل قيام الليل.. مغفرة للذنوب واستجابة للدعاء

يعد دعاء قيام الليل، من الأدعية والذكر المستجاب، خاصة كونه في الليل، حيث ينزل الله عز وجل، لحديث النزول ثابت في الصحيحين، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير، فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له»، ولذلك يعد الدعاء في ذلك التوقيت من الأمور التي يجب تحري الإجابة فيها.

 

صيغ دعاء قيام الليل

حول دعاء قيام الليل وصيغه، قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، في حديثه لـ«الوطن»، إن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أحسن الناس خلقًا، كان يدعو الله تعالى في قيام الليل أن يرزقه محاسن الأخلاق وأكملها، لافتا إلى أنّه من صيغ دعاء قيام الليل التالي: «اللهم إني أسالك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدَك لا شريك لك، المنان، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، فاقضي حاجتي اكتب لي رزق أسدد به ديني.اللهم يا عالما بما مضى وما هو آت اسألك اللهم بقدرتك على كل شيء واستغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك اسألك اللهم ان تجود على بقضاء حاجتي».

وأيضا: «يا إله كل شيء أصلح لنا شأننا أنك قادر على كل شيء يا رب العالمين يا عظيم يرجى لكل عظيم يا عليما انت بحالنا عليم اجعلني من عبادك الصالحين.يا رب، يا حي يا قيوم، إني أسالك الجنة، وأعوذ بك من النار.يا رب أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وأهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين اللهم لين لي صعوبتها وحزونتها واكفني شرها فأنك الكافي المعافي.اللهم وَبِحَقِّ دعوة إبراهيمَ وهو عجوزًا وامرأته عاقر فأجبت له، ارزقني الذرية الصالحة عاجلا وليس آجلا». 

وأيضاً: «ربنا وَبِحَقِّ القَلَمِ وَما جَرى وَاللَّوحِ وَما أحصى فرج همي وفك كربي ويسر أمري ووسع رزقي.اللهم وبحق اسمك الأعظم، الَّذي كَتَبتَهُ عَلى سُرادِقِ العَرشِ قَبلَ خَلقِكَ الكون، سخر لي أسباب الرزق ولا تعولني لغيرك.اللهم إني أسألُكَ بِاسمِكَ المَخزونِ في خَزائِنِكَ أن تبلغني أمنيتي وتنعم علي بالشفاء العاجل.اللهم وأسألك باسمك الَّذي استَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ أن ترزقني زوجًا صالحًا عاجلا وليس آجلا.. اللهم يسر لي أمري».

فضل صلاة قيام الليل

وحول فضل قيام الليل، ذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في الحديث الشريف، ويقول: «أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا ، فصلاة قيام الليل قبل الفجر بنصف ساعة تعد صلاة صحيحة، لأن هذا الوقت يعد من الثلث الأخير من الليل أي الجزء المستحب الصلاة به».


مواضيع متعلقة