طرق لإحياء ليلة النصف من شعبان حسب وصية النبي

طرق لإحياء ليلة النصف من شعبان حسب وصية النبي
- ليلة النصف من شعبان
- النصف من شعبان
- إحياء ليلة النصف من شعبان
- يوم النصف من شعبان
- ليلة النصف من شعبان
- النصف من شعبان
- إحياء ليلة النصف من شعبان
- يوم النصف من شعبان
حث الأزهر الشريف ودار الإفتاء، المسلمين في بقاع الأرض كافة، إلى التضرع لله عزوجل في ليلة النصف من شعبان، وذلك لأنها ليلة غفران الذنوب لما جاء عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ»، ولذلك يتساءل كثيرون عن طرق لإحياء ليلة النصف من شعبان.
طرق لإحياء ليلة النصف من شعبان
وعن طرق إحياء ليلة النصف من شعبان، أكد مجمع البحوث الإسلامية في منشور سابقا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل قيامه في ليلة النصف من شعبان، لما جاء عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: «قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ قُبِضَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُمْتُ حَتَّى حَرَّكْتُ إِبْهَامَهُ فَتَحَرَّكَ، فَرَجَعْتُ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، وَفَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، قَالَ: (يَا عَائِشَةُ أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ ظَنَنْتِ أَنَّ النَّبِيَّ خَاسَ بِكِ؟)، قُلْتُ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ قُبِضْتَ لِطُولِ سُجُودِكَ، فَقَالَ: (أَتَدْرِينَ أَيَّ لَيْلَةٍ هَذِهِ؟)، قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: (هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ)».
وصية النبي لإحياء ليلة النصف من شعبان
وفي سياق متصل، استشهدت دار الإفتاء بما رؤى عن علي ابن أبي طالب بشأن طرق إحياء ليلة النصف من شعبان، حيث قال النبي الكريم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».