المزرعة السعيدة.. «مسعد» يحقق اكتفاء ذاتيا من إنتاج الخضار والفاكهة «على السطوح»

المزرعة السعيدة.. «مسعد» يحقق اكتفاء ذاتيا من إنتاج الخضار والفاكهة «على السطوح»
- القليوبية
- مزرعة بنها
- معلم بنها
- هواية بنها
- مزرعة القليوبية
- القليوبية
- مزرعة بنها
- معلم بنها
- هواية بنها
- مزرعة القليوبية
لم يكتفِ مُعلم اللغة العربية أن يجعل من سطح منزله مشتلاً للخضراوات والفاكهة، ولكنه حوّل منزله بأكمله، ويحاول نشر فكرته فى شارعه ليحوله إلى مزرعة متكاملة لزراعة كل أنواع الخضار والفاكهة.
تحويل سطح المنزل إلى مزرعة
يحكى مسعد كامل أنه يعمل معلم لغة عربية بمحافظة القليوبية وكان يمتلك مزرعة بالواحات البحرية وبسبب بُعد المسافة بينها وبين محافظته قرر بيعها، وراوده حلمه بأن يعود للزراعة كهواية محببة لقلبه، وقرر أن يحول سطح منزله إلى مزرعة متكاملة لزراعة الخضار والفاكهة، مثل الكرنب والقرنبيط والباذنجان والفلفل والشطة والبانجر وخضراوات وورقيات المطبخ ومنه الروزمارى والزعتر الجبلى والبلدى والنعناع السعودى والبلدى والمانجو والجوافة والبرتقال والليمون واليوسفى والتين الشوكى والتين البرشومى والخيار.
إدخال زراعات من الدول الاستوائية
يروى «مسعد» أنه نجح فى إدخال زراعات من الدول الاستوائية ومنها «الباشن فروت» أو كما تسمى «أم الفواكه» و«الكمكوات»، وكل أنواع الصباريات، وأنه قرر أن يربى الحمام ونوعاً من الديدان يسمى «ريد ويجلر» ليستخدمه فى إنتاج السماد العضوى وتحويل مخلفات المطبخ إلى سماد عضوى استفاد به فى زيادة الإنتاجية وتحسين خصوبة التربة.
ويحلم «مسعد» بأن يتم تعميم التجربة، لأنه حقق من خلالها اكتفاءً ولو بسيطاً من استخدام المنتجات الزراعية فى منزله: «مبقتش أشترى خضار وفاكهة من برة».