«التضامن»: قيمة برنامج «تكافل وكرامة» في أسيوط وصل إلى 3 مليارات جنيه

«التضامن»: قيمة برنامج «تكافل وكرامة» في أسيوط وصل إلى 3 مليارات جنيه
- التضامن
- وزارة التضامن
- الجمعيات الأهلية
- الاتحاد الأوروبي
- التضامن
- وزارة التضامن
- الجمعيات الأهلية
- الاتحاد الأوروبي
أجرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، زيارة إلى محافظة أسيوط لتفقد أبرز أنشطة وإنجازات منظمات المجتمع المدني العاملة في أسيوط وسوهاج بمكون دعم وبناء قدرات الجمعيات والمؤسسات الأهلية ضمن مشروع «تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية» الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي آي زد» بالنيابة عن الحكومة الألمانية وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، حيث نظم اللقاء جمعية كاريتاس مصر وجمعية الطفولة والتنمية بأسيوط.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي الزيارة بلقاء اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، حيث استقبلها بديوان عام المحافظة، بحضور كاي أندراشكو نائب مدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر «giz»، وممثلي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن المحافظة وممثلي المنظمات الدولي المجتمع المدني والجمعيات والمؤسسات الأهلية الشريكة، حيث أكدت أنّ قيمة برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» بمحافظة أسيوط تبلغ 3 مليارات جنيه سنويا، وتقدر قيمة إجمالي مشروعات التمكين الاقتصادي المنفذة بالمحافظة بـ67 مليون جنيه.
معرض المنتجات الحرفية
وعقب ذلك، تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ أسيوط، معرض المنتجات الحرفية للأسر المنتجة بالمحافظة، وأكشاك مشروعات منظمات المجتمع المدني، حيث التقت ممثلي الجمعيات الأهلية الذين استعرضوا مشاريعهم وقصص نجاحهم.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد في الحدث المهم الذي يعرض أبرز إنجازات منظمات المجتمع المدني بأسيوط وسوهاج في إطار برنامج دعم وبناء قدرات الجمعيات والمؤسسات الأهلية - مشروع «تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية» والذي يؤكد دور مؤسسات المجتمع المدني كشريك مهم في طريق التنمية والتقدم.
وأكدت القباج أنّ مؤسسات المجتمع المدني تعد شريكا مهما لا يمكن إغفال دوره في طريق التنمية والتقدم، كما أكدت التجربة أنّ تحقيق التنمية الشاملة لا تكون مسؤولية الحكومة وحدها، وإنّما هي عملية تبادلية تعتمد على الشراكة والتفاعل بين مؤسسات الدولة المختلفة، الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أنّ الجمعيات الأهلية تستطيع أن تلبي حاجات المجتمع بسهولة ويسر دون تعقيد أو بيروقراطية، فالجمعيات الأهلية تتميز بقربها من المجتمعات المحلية والقرى المستهدفة من برامج التنمية، ولديها خبرة جيدة في تحديد احتياجات الفئات المستفيدة، وتصميم وتنفيذ الأنشطة والتدخلات التي تتناسب مع احتياجات وظروف كل مجتمع مستهدف.
ختان البنات وزواج الأطفال
ونوهت بأنّ الكثير من الجمعيات لديها فرصة الابتكار والإبداع لتقديم الخدمات وتقديم رسائل التوعية، وأغلب الجمعيات لديها سمعة طيبة بين المجتمعات المحلية وثقة متبادلة بينها وبين الأهالي من المستفيدين والمستفيدات، وتزيد هذه الثقة فرصة تقبل المجتمعات لرسائل التوعية الرافضة للاتجاهات والممارسات السلبية والعادات والتقاليد الموروثة والخاطئة كختان البنات وزواج الأطفال والعنف الأسري والتمييز في التربية وغيرها الكثير من العادات والممارسات التي نجحت بالفعل جهود الجمعيات الأهلية الفاعلة بالشراكة مع الحكومة في القضاء على الكثير منها وخفض معدلات ممارستها بشكل كبير.