سيدات قرية تونس بالفيوم يبدعن في الغزل على النول.. «شغلهم بيلف العالم»

سيدات قرية تونس بالفيوم يبدعن في الغزل على النول.. «شغلهم بيلف العالم»
- صناعة الكليم
- محافظة الفيوم
- قرية تونس السياحية
- قرية تونس
- بحيرة قارون
- معارض الحرف اليدوية
- صناعة الكليم
- محافظة الفيوم
- قرية تونس السياحية
- قرية تونس
- بحيرة قارون
- معارض الحرف اليدوية
بأيديهن الناعمة وأعينهن الثاقبة، تبدع سيدات وفتيات قرية تونس بمحافظة الفيوم في الغزل على «النول»، ليصنعن «الكليم» بأشكال وألوان مبهجة تزين آلاف المنازل في مختلف أنحاء العالم.
ويقبل السياح على شراء «الكليم الفيومي» سواء من داخل المشغل أثناء زيارتهم للقرية السياحية الواقعة على ضفاف بحيرة قارون، أو من خلال المعارض المحلية والدولية التي يُعرض فيها، فما أن تطأ قدم السائح قرية تونس، حتى يجذب عينيه «الكليم اليدوي» بمختلف الأشكال والألوان المبهجة.
حرفة وتحسين دخل
ميادة علي عبد العليم مدير أحد مشاغل النول، قالت في تصريحات لـ«الوطن»، إن المشغل يهدف لتمكين المرأة وتحسين دخلها، مبينة أنه يجري تدريبهن قبل افتتاح الورشة لمدة 3 أشهر، حتى يتقن صناعة الكليم اليدوي بحرفية شديدة.
إنتاج السيدات يسافر للخارج
وذكرت أن الكليم اليدوي يجوب العالم كله، لإقبال السياح على شرائه فور زيارتهم قرية تونس، بسبب أشكاله المميزة وألوانه المتعددة.
العمل لا يؤثر على مسؤوليات السيدات الأسرية
وأشارت إلى أنهن يصنعن الكليم بناءً على رسومات مختلفة وألوان متنوعة يجري تحديدها لهن بحسب الطلب، فيما تعمل الواحدة منهن بين 4 لـ 8 ساعات حسب الكميات المطلوبة، وتستطيع التوفيق بين مسؤولياتها الأسرية وعملها في المشغل لعدم اشتراط وقت محدد للعمل.
وأضافت أن الكليم الواحد يستغرق بين 3 أيام وحتى أسبوع، إذ يختلف بحسب الحجم والشكل، وإذا كان صوف أو قطن، وبدون تبريز أو من دونه.
معارض الدولة تخدم السيدات
وشددت على أن معارض الحرف اليدوية التي تنظمها الدولة على مدار العام، مثل «ديارنا»، و«تراثنا» و«أيادي مصر» وغيرها تدخل البهجة على قلوبهن، إذ أن مبيعاتهن تزداد بصورة كبيرة خلالها، وتدر عليهن أرباحًا جيدة، كما أنها تزيد من تسويق منتجاتهن.
إقبال على تعلم صناعة الكليم
وأكدت أنه في بداية الأمر، كان الإقبال على تعلم حرفة صناعة الكليم اليدوي من ربات البيوت اللاتي يرغبن في تحسين الدخل، ومساعدة أزواجهن في أعباء الحياة، ولكن بعد ذلك بدأ الإقبال يزداد على تعلم صناعة الكليم من الفتيات الأصغر سنًا سواء في مراحل الدراسة الأخيرة أو بعد إنهائها، بهدف امتلاك حرفة، أو تجهيز أنفسهن للزواج.