وزير الخارجية الأرميني: ما يحدث في الشرق الأوسط يذكرنا بمذابح الماضي

كتب: محمد الليثي

وزير الخارجية الأرميني: ما يحدث في الشرق الأوسط يذكرنا بمذابح الماضي

وزير الخارجية الأرميني: ما يحدث في الشرق الأوسط يذكرنا بمذابح الماضي

ألقى وزير الخارجية الأرميني إدوارد نالبانديان، كلمته في ختام المنتدى الأرميني العالمي بمناسبة الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية على يد الأتراك، رابطًا بما حدث في الماضي من مذابح عثمانية ضد الأرمن بما يجري الآن في الشرق الأوسط على يد التنظيمات المتطرفة. وأكد نالبانديان، ضرورة حماية الأقليات في العديد من الأماكن، ومواجهة التنظيمات البربرية المتطرفة التي تهدد المستقبل والحضارة. وأشار وزير الخارجية، إلى ضرورة تدريس المذابح في المناهج التعليمية، مضيفًا "لابد أن تكون هناك كتب دراسية تحتوي على ذلك". وأعرب الوزير، عن شكره للرؤساء، ورؤساء البرلمانات، والسياسيين، ورجال السياسية والخبراء الذين حضروا، مشيرًا إلى أن البشرية عانت كثيرًا المئة عام الأخيرة، وظهر خرق لحقوق الإنسان، وتفادي للمجازر، داعيًا المجتمع الدولي لتفادي حدوث تلك المذابح. وتابع أن منع حدوث المذابح هدف موحد للجميع، وهو أسمى من أي هدف سياسي، فعدم السماح بتكرار تلك المذابح واجب، مشيرًا إلى أن الصدى الدولي بعد المجزرة لم يكن مناسبًا، ولم تكن هناك إجراءات، مشيرًا إلى أن بريطانيا وفرنسا وروسيا أصدروا بيان مشترك ضد المجازر بعد المذابح. وأضاف الوزير، أن المذابح كان هدفها إبعاد العنصر المسيحي من الأماكن المتواجدين فيها، مشيرًا إلى أن العديد من في الأقطار الأوروبية والولايات المتحدة وروسيا والعالم العربي، وكثير من المفكرين، والسياسيين والدينيين رفعوا أصواتهم ضد الإبادة، ودعوا المجتمع الدولي لإدانتها. وأضاف أن المذابح ضد الأرمن ليس ألم للشعب الأرمني فقط، ولكنها جريمة ضد البشرية، مشيرًا إلى أنه في الواقع أن الاعتراف بالإبادة مسألة بشرية للجميع. ووجه الوزير شكره لبابا روما، بخصوص حديثه في شأن الأرمن، وللأمم المتحدة في قرارها الأخير لتفادي وقوع المجازر، وأيضًا بيان الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن المجتمع الدولي سيعمل موحدًا للتنديد بالمجازر، وأنها ستصبح جزءًا من السياسية والتطور السياسي في العالم.