خبير: القمة الإفريقية الـ37 تنعقد في سياق إقليمي عربي مضطرب

خبير: القمة الإفريقية الـ37 تنعقد في سياق إقليمي عربي مضطرب
قال الدكتور رمضان قرني خبير الشئون الإفريقية، إن القمة الإفريقية الـ37 تنعقد في سياق إقليمي إفريقي عربي مضطرب بدرجة كبيرة، مشددًا على أنه في مرحلة معينة كان يتم الرهان على أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 والتي كانت ترمي بدرجة كبيرة إلى الوصول بإفريقيا إلى قارة متكاملة ومزدهرة وذات مكانة عالمية.
وشدد «قرني»، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن العالم شهد خلال السنوات الماضية أزمات عديدة، بداية من جائحة كورونا مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية والحرب الإسرائيلية في غزة، موضحًا أن القارة بعد أن شهدت فترة طويلة من الهدوء شهدت تراجعا على مستوى الاستقرار.
ولفت إلى أن منطقتي الوسط والجنوب بقارة إفريقيا تشهدان حضورًا مكثفًا للظاهرة الإرهابية، حيث تنعقد القمة في ظل الأزمات والتي تفاقمت بسبب الأزمة في السودان ونتيجة لتداعياتها الكبيرة أضاف درجة من التشائم على هذه القمة التي انعقدت في أديس أبابا وهو ما ظهر في تعدد الأزمات التي تواجه مفوضية الاتحاد الإفريقي.