بعد تراجع الدولار والذهب.. كيف تحقق عائدا ماديا من الاستثمار في البورصة؟

بعد تراجع الدولار والذهب.. كيف تحقق عائدا ماديا من الاستثمار في البورصة؟
- الدولار
- سعر الدولار
- الأسهم البورصة
- الاستثمار في البورصة
- سوق المال
- الذهب
- جرام الذهب
- الدولار
- سعر الدولار
- الأسهم البورصة
- الاستثمار في البورصة
- سوق المال
- الذهب
- جرام الذهب
شهدت أسواق الذهب والدولار تراجعا في الفترة الأخيرة، ليتراجع سعر الدولار في السوق الموازية من مستويات 70 جنيها إلى نحو 50 جنيها، مما اضطر المضاربين في السوق الموازية التخلص من الدولار خوفًا من التوقعات التي تشير إلى تراجعات أكثر.
سعر جرام الذهب عيار21
وفي الوقت نفسه، تراجعت أسعار الذهب بشكل قوي خلال الفترة الماضية، لينخفض سعر جرام الذهب عيار21 من مستوى 4300 إلى مستويات متدنية عند 3500 بتراجع نحو 800 جنيه في سعر الجرام.
وقال حسام عيد خبير أسواق المال، إنّ الذهب يعتبر الملاذ الآمن للأموال المستثمرة في ظل الأحداث الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على أداء القطاعات الاقتصادية مثل الأزمات الجيوسياسية أو ارتفاع معدلات التضخم عالميًَا، والتي من شأنها تأثير سلبي على مناخ الاستثمار بشكل عام.
العائد على الاستثمار بالذهب
وأضاف الخبير الاقتصادي أنه بعد استقرار الأوضاع وهدوء الأزمات وانخفاض حدتها تستقر الأسعار، وقد يكون العائد على الاستثمار بالذهب ضعيف جدا بعد خروج الأموال المستثمرة من الملاذات الآمنة للأموال، واتجاهها إلى القطاعات الإنتاجية مرة أخرى.
الدولار في السوق الموازية
وأشار الخبير المصرفي، إلى أن ما يحدث بسوق الدولار في الفترة الأخيرة، هو نوع من أنواع المضاربة ذات المخاطرة المرتفعة، والتي تشكل خطرًا كبير على رؤوس الأموال.
الاستثمار في البورصة
وفيما يخص البورصة المصرية والاستثمار في الأسهم، يقول خبير أسواق المال إنّ الاستثما ر في البورصة هو أفضل أدوات الاستثمار في الوقت الحالي، والذي يجمع ما بين العائد المرتفع والمخاطر المنخفضة، وأفضل وسيلة للتحوط من ارتفاع معدلات التضخم.
الاستثمار في الأسهم القيادية
وينصح عيد بالاستثمار في الأسهم القيادية والشركات الرائدة في مختلف القطاعات الاقتصادية، والتي تنجح فى تحقيق معدلات نمو مرتفعة في الأرباح بالقوائم المالية السنوية، مشيرًا إلى أنّ هذه الشركات تقوم بتوزيع أرباح سنوية مرتفعة مع ارتفاع قيمة رأس المال المستثمر، وارتفاع القيمة السوقية للشركات المدرجة، وأيضا ارتفاع القيم العادلة لأغلب هذه الشركات، الأمر الذي يؤكد أن الاستثمار بالأسهم هو أفضل وسيلة للتحوط من ارتفاع معدلات التضخم.